شرعت في عملها أمس لجنة من الوزارة الأولى تراقب مشاريع عاصمة الثقافة العربية شرعت أمس لجنة موفدة من الوزارة الأولى في تفقد سير الأشغال على مستوى مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، و ذلك خلال الخرجة التفقدية التي يقوم بها والي الولاية كل أسبوع. و قام أفراد اللجنة بالاطلاع على كافة المشاريع، و الاستفسار عن كل صغيرة و كبيرة حول نسبة تقدم الأشغال و المدة المتبقية لاستلامها، و من المنتظر أن تقوم بزيارات أخرى تفقدية لمشاريع عاصمة الثقافة العربية. و قد حاولت اللجنة من خلال الوقوف على كافة المشاريع التي قامت بزيارتها رفقة والي الولاية، الخروج بتقرير مفصل عن مدى تقدم الأشغال، و إذا ما كانت نسبة الانجاز قد وصلت إلى حد مطمئن، كما تساءل أعضاؤها عن إذا ما كانت الأشغال تسير وفق الآجال المحددة، و عن موعد تسليمها، حيث طرحوا أسئلة مباشرة للمقاولين المشرفين على المشاريع، و استفسروا عن وجود أي مشاكل تعيق سير الأشغال. و قد شملت الزيارة أمس فندق الماريوت الذي ستنتهي به الأشغال شهر جانفي المقبل لتبدأ مرحلة التجهيز، حيث تم اقتراح انجاز مدخل ثاني يربط البوابة الرئيسية للفندق بالطريق الوطني، كون المدخل الوحيد، غير كاف و لا يليق بحجم الفندق، خاصة أنه يتطلب المرور عبر جامعة منتوري، و بخصوص المدخل الثاني فقد اقترح إنشاء معبر منظم بالأضواء، على مستوى النقطة التي يتقاطع فيها مع سكة الترامواي، و هو ما سيتقرر خلال اجتماع بمقر ديوان الوالي مع مدير النقل و المؤسسة المكلفة بانجاز الماريوت و كذا مؤسسة بيزاروتي. و بخصوص تهيئة ساحة الأمير عبد القادر، فقد أوضح مدير التجهيزات العمومية، أنه تم وضع حد نهائي لمشكل الانزلاق، حيث سيتم الانطلاق قريبا في وضع الخرسانة، على مستوى الساحتين الأولى و الثانية، قبل الانطلاق خلال شهر مارس في تركيب البلاط الذي سيكون من مادة "الغرانيت"، و ستتم الاستعانة لوضعه بيد عاملة مؤهلة من الفيليبين، على أن تباشر الأشغال بعد ذلك على مستوى النافورة. و قد شملت الزيارة أيضا قصر المعارض الذي لا يزال ضمن مرحلة الأرضية الإسمنتية و هي العملية التي ستنتهي منتصف شهر ديسمبر، على أن تبدأ بعد ذلك مرحلة تركيب الهيكل المعدني و الواجهات، بالإضافة إلى التهيئة الخارجية، و قد حدد موعد 16 مارس لتسليم المشروع. و قد أبدى والي قسنطينة ارتياحه لمدى تقدم الأشغال بمختلف المشاريع التي قام بزيارتها أمس، و التي شملت أيضا قصر العروض الذي ستنتهي به الأشغال شهر جانفي المقبل و القاعة الشرفية للمطار الدولي محمد بوضياف و الذي يسلم نهاية شهر ديسمبر، إلى جانب فندقي بانوراميك و سيرتا، و إلى قصر الثقافة مالك حداد و دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، و التي تلقى الوالي بشأنها تطمينات عن سير الأشغال بها، و بأنها ستسلم ضمن الآجال المحددة. عبد الرزاق / م فتح مقطع الطريق السيار -المدينة الجامعية يضفي مرونة على السير تم مؤخرا فتح المقطع الرابط بين الطريق السيار شرق غرب وجامعة قسنطينة 3 بالمدينة الجديدة علي منجلي جزئيا أمام حركة المرور، بعد أن عرف المشروع تأخرا كبيرا في الإنجاز وتوجيه العديد من الإعذارات للمقاولة المكلفة بالإنجاز. وسيمنح فتح المقطع مرونة أكبر في التنقل واختصارا معتبرا في الوقت والمسافة لدى المتوجهين للمدينة الجديدة علي منجلي ، لاسيما طلبة المدينة الجامعية خصوصا وأن الازدحام المروري بمدخل المدينة أصبح لا يطاق نظرا لتزايد عدد سكانها في السنوات الأخيرة وكثرة الوافدين عليها من مختلف الولايات، وما يلاحظ عبر الطريق أن الحركة المرورية به ضئيلة جدا نظرا لعدم علم الكثير من المواطنين بفتح المقطع، بالإضافة إلى أن أجزاء كثيرة منه لم تعبد بشكل جيد بالإضافة إلى عدم اكتمال إنجاز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين مع غياب تام للإشارات التوجيهية الدالة على الطريق. في نفس السياق، أعاب الوالي خلال زيارته الأخيرة لورشة إنجاز الطريق الإجتنابي للطريق السيار شرق غرب بمنطقة جبل الوحش، على مسيري المشروع تأخر عملية الإنجاز خصوصا مع انقضاء 3 اشهر من آجال الإنجاز،مشددا على المقاولات الثلاث تدعيم الورشات بالوسائل المادية والبشرية اللازمة من أجل إتمام المشروع قبل انتهاء الثلاث أشهر المتبقية مشيرا إلى أن المشروع منح من طرف وزارة الأشغال العمومية بالتراضي ،وتم فيه تقديم جميع التسهيلات على حد قوله. جدير بالذكر، أن وزيرالأشغال العمومية ووالي الولاية ، قد انتقدا أداء مقاولة الأشغال المكلفة بالإنجاز بربط الطريق السيار شرق غرب بمدخل المدينة الجامعية، خصوصا وأن المشروع كان من المفترض أن يستلم قبل انطلاق السنة الجامعية الجارية، كما أن مديرية الأشغال العمومية وجهت العديد من الإعذارت للمؤسسة المكلفة. لقمان قوادري ممثلو أحياء ينفون حدوث تجاوزات في إعداد قوائم السكن الاجتماعي نفى، أمس، ممثلون عن طالبي السكن الاجتماعي بعدد من أحياء دائرة قسنطينة وقوع أي تجاوز في عملية إعداد قوائم المستفيدين وتوزيع القرارت المسبقة، معبرين عن رضاهم حول سير العملية حتى الآن. وكذّب ممثلو طالبي السكن الاجتماعي ب 5 أحياء بدائرة قسنطينة وقوع أي تجاوزات تخص عملية إعداد القوائم وتوزيع قرارات الاستفادة، مؤكدين أن العملية تمت في شفافية تامة، ومرت عبر مراحل عدّة، انتهت بتوزيع قرارات استفادة على ما يقارب 10 آلاف مستفيد، معتبرين أن للإدارة كامل الصلاحيات في اعتماد القوائم أو إسقاط بعض الأسماء، دون نفي مسؤوليتهم كوسطاء بين الإدارة والمواطنين. وأكد ممثلو طالبي السكن الاجتماعي ممن شاركوا في تسيير البرنامج المسطر من قبل الولاية منذ 3 سنوات أن كافة المراحل التي مرت بها عملية دراسة الملفات والتحقيق الإداري مع طالبي السكن قد تمت في ظروف إيجابية، خاصة وأن العملية تعتبر التجربة الأولى على المستوى الوطني بإشراك المواطن في متابعة العملية من إعداد القوائم إلى تسليم المفاتيح، معبرين عن التزامهم وتحمّل كافة المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، خاصة ما تعلّق بتهدئة الشارع الذي لم يشهد أي تجاوزات تذكر. وقال ممثلون عن الأحياء تنقلوا إلى مقر النصر أن العملية انطلقت قبل حوالي سنتين بإعداد قوائم طالبي السكن الاجتماعي بين سنوات 1990 و2004 وإيداعها على مستوى المصلحة قبل إجراء معاينة لأصحاب الملفات رفقة مكاتب التحقيقات على مستوى البلديات، مع إدراج أسماء الساكنين بالأقبية وسطوح العمارات بقائمة السكن الاجتماعي وذلك وفق تعليمات رئيس دائرة قسنطينة. وتواصل البرنامج بمنح قرارات الاستفادة المسبقة من السكن الاجتماعي بتاريخ 25 جانفي الماضي بعد اتفاق الممثلين مع دائرة قسنطينة حسب ما أكدوه على ثلاث نقاط وهي إقصاء كل اسم يثبت حيازته قطعة أرضية أو استفادته من سكن أو إعانة الدولة، مع عدم التشديد على شرط حرمان كل من يتجاوز دخله 24 ألف دينار شهريا، وهو ما كان محل اجتماع بينهم وبين مسؤول بدائرة قسنطينة قبل أسابيع وتم التأكيد عليه وذلك مراعاة لظروف المستفيدين. عبد الله.ب سائقو ترامواي قسنطينة يوقفون الإضراب قرّر سائقو ترامواي قسنطينة وقف الإضراب الذي شنوه الخميس الماضي باستئناف العمل بعد منتصف نهار أمس، و ذلك بعد توصل نقابتهم الوطنية إلى اتفاق مبدئي مع مؤسسة "سيترام" الفرنسية، يقضي بتحقيق أهم ما ورد في أرضية المطالب. و عاد في حدود الساعة الواحدة من زوال أمس، 63 سائقا بترامواي قسنطينة إلى عملهم بشكل طبيعي بقيادة 11 عربة على طول السكة الممتدة بين محطة بن عبد المالك بوسط المدينة و حي زواغي، و ذلك بعدما اقتصرت الخدمة أيام الإضراب على 4 عربات فقط، و هي عودة أدت إلى انفراج أزمة التنقل و توقف الاضطرابات التي عاشها المواطنون خلال الأيام الخمسة الماضية. و علمت "النصر" من مصادر متطابقة أن قرار وقف الإضراب جاء بعد توصل نقابة عمال الترامواي بالجزائر العاصمة، إلى اتفاق "غير نهائي" مع "ستيرام" الفرنسية، تضمن تحقيق النقاط الأساسية الواردة بأرضية المطالب التي رفعها السائقون، و من بينها تقليص ساعات القيادة و العمل، كما اتُفق على وقف المتابعات القضائية من قبل مؤسسة "سيترام" المُسيرة، و التي كانت قد اعتبرت الإضراب "غير مسؤول و غير مقبول"، حيث تلقى المضربون مساء أول أمس، استدعاءات من المحكمة في هذا الشأن، يُنتظر أن يتم إلغاؤها لاحقا بتراجع المؤسسة عن مقاضاة العمال. ياسمين.ب سيرفع عدد المستفيدين إلى 240حالة في اليوم دخول جهازين لعلاج السرطان بالأشعة حيز الخدمة في جانفي سيدخل جهازان جديدان لدفع الهواء النووي "أكسيليراتور" حيّز الخدمة في بداية السنة القادمة، حسب الأستاذة عائشة جمعة رئيسة مصلحة العلاج بالأشعة بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، التي أكدت انتهاء عملية تركيبهما منذ حوالي 15يوما، مما سيسمح برفع نسبة التكفل بمرضى السرطان الذين هم في حاجة للعلاج بالأشعة من 80حالة إلى 240حالة في اليوم الواحد. الأستاذة جمعة أوضحت للنصر بأن عملية تفكيك الكوبالت القديمة و إزالة المادة النووية التي تحتويها تمت بنجاح من قبل فرق كندية متخصصة، مما سمح بتركيب الجهازين الجديدين الذين طال انتظارهما، ليرتفع عدد أجهزة الاكسيليراتور بالمصلحة المذكورة إلى ثلاثة و بالتالي توسيع عملية التكفل بالمرضى بطاقة استيعاب تفوق نسبتها 50بالمائة، مما كانت عليه، بعد توّقف الأجهزة القديمة. و ترى محدثتنا بأن المصلحة قد تتمكن ابتداء من شهر جانفي أو فيفري 2015من احتواء مشكلة الضغط التي تشهدها منذ سنوات، حيث وصل عدد المرضى بقوائم الانتظار إلى 5000مريض، مما اضطرهم إلى تشغيل جهاز الاكسيليراتور بطاقة تفوق طاقته العادية المحددة ب 60حالة كأقصى حد، إلى 80حالة في اليوم، دون التمكن من احتواء الأمر، لتزايد عدد المرضى الوافدين من مختلف ولايات الوطن. لكن دخول الجهازين الجديدين حيّز التشغيل سيمنح الفرصة لحوالي 240مريضا للاستفادة من العلاج بالأشعة يوميا. مريم/ب المير أكد أن كل المطالب سيتم التكفل بها سكان مشتة عيون السعد بديدوش مراد دون ماء وغاز وطريق يعاني سكان مشتة عيون السعد التابعة لبلدية ديدوش مراد بقسنطينة من عدة مشاكل في ظل عدم ربطهم بالغاز، مياه الشرب وانعدام معبر يربطهم بالطريق الوطني رقم 3، ما أدخلهم في عزلة عن العالم الخارجي، وأبقى المشتة بعيدة عن جل مشاريع التهيئة التي تواجه الكثير من المصاعب حسب رئيس البلدية. حيث تعيش 16 عائلة بدوار "موسى سليمان" بمشتة عيون السعد العديد من المشاكل، أهمهما عدم ربط المنازل لحد الآن بالغاز الطبيعي، و هو ما جعل من حياة العائلات وأبنائها صعبا للغاية، خصوصا خلال فصل الشتاء، حيث لا يزال السكان يعتمدون على قارورات غاز البوتان التي يأتون بها على ظهور الحمير من مسافات طويلة عندما يكون الطقس ممطرا، لاستحالة وصول شاحنة مؤسسة نفطال. كما يضطر السكان للتنقل يوميا لمسافة 14 كلم ذهابا وإيابا من أجل الوصول إلى منبع ماء طبيعي للتزود بهذه المادة الأساسية، وذلك لعدم ربطهم بقنوات المياه، وهي العملية التي تتكرر يوميا، وترهق السكان الذين أكدوا أنهم سئموا بطء التكفل بطلباتهم رغم بساطتها، وتوفرها في باقي المشاتي القريبة. كما طالب السكان من السلطات المحلية وعلى رأسها البلدية ربط الدوار بالطريق الوطني رقم 3 وذلك من أجل تسهيل تنقلهم وتنقل أبنائهم، حيث يضطر الأطفال المتمدرسون يوميا لقطع المسافة من السكنات إلى الطريق الوطني البالغة 7 كلم سيرا على الأقدام، من أجل الوصول إلى حافلة النقل المدرسي التي لا يمكنها بلوغ الدوار لصعوبة المسلك، أما في أيام المطر فيعتبر الحمار وسيلة نقل أساسية للتلاميذ. واستغرب ممثلون عن السكان سبب تأخر انطلاق المشاريع التنموية بالمشتة، خاصة ما تعلق بالغاز، الماء، الطريق والإنارة العمومية، فيما تم منح عدد من العائلات استفادات من السكن الريفي، والتي سيعيش سكانها ذات المشاكل، وهو ما دفعهم للاحتجاج وغلق الطريق الوطني رقم 3 أمام حركة المرور ما تسبب في حرمان سالكي الطريق الرابط بين قسنطينة وسكيكدة من التنقل لعدة ساعات. رئيس بلدية ديدوش مراد أكد أن كافة مطالب سكان المشتة متكفل بها منذ مدة ،غير أن بعض المشاكل حالت دون تجسيد بعضها، فما تعلق بالسكن الريفي، أكد محدثنا أن بعض العائلات تم نقلها نحو منطقة الرتبة بديدوش مراد، فيما استفادت 4 عائلات من السكن الريفي على أرضية ملك للدولة، غير أن توقفها يعود إلى إقدام مستشمر فلاحي على رفع دعوى قضائية بحجة الاعتداء على مستثمرته، في حين كشف عن إمكانية استفادة عائلات أخرى من السكن الريفي مستقبلا. أما ما تعلق بمد طريق، فقد أوضح المير أن المشروع مسجل منذ مدة والمقاول تم تعيينه للقيام بأشغال مد طريق على مسافة 7 كلم بغلاف مالي قيمته 5 ملايير سنتيم، حيث حوّل المشروع لمحافظة الغابات من أجل تفادي أي اعتراض يمكن أن يصادف تجسيد المشروع. ليضيف أن دراسة "جيوبيزية" من أجل البحث عن مواقع الآبار، وجمعها لتزويد كامل المشاتي المحيطة، حيث استفادت المنطقة رسميا من مشروع بناء خزان مائي بسعة 500 متر مكعب، في حين أن تزويد المشتة بالإنارة العمومية قضية وقت فقط، فيما لا يزال مشروع الغاز الطبيعي ينتظر رغم أن الدراسة تمت سنة 2010، وذلك بسبب تحفظ من مؤسسة سونلغاز.