الأمن يحقق مع رئيس بلدية تمالوس في قضية نهب العقار علم من مصادر موثوقة، أن مصالح الأمن فتحت تحقيقات موسعة مع رئيس بلدية تمالوس بولاية سكيكدة، في قضية الاعتداء ونهب للعقار بحي مولود بلاسكة، ومواقع هامة على مستوى المدينة بطريقة غير قانونية. واستنادا إلى ذات المصادر، فالقضية طفت إلى السطح بناء على معلومات وتقارير وصلت إلى مصالح الأمن، تفيد بوجود عملية نهب للعقار على مستوى بعض الفضاءات والمواقع الهامة على مستوى المنطقة. و كشفت التحقيقات بأن «المير» قام في 2012 عندما كان مكلفا بتسيير شؤون البلدية، بمنح نفسه عقارا تابعا لأملاك الدولة مساحته تقدر بحوالي 4آلاف متر مربع بحي مولود بلاسكة، عن طريق شهادة حيازة وتسجيله بعقد شهرة تحت اسم زوجته نشر في جريدة تصدر بالجنوب الجزائري بغرض إبعاد كل الشبهات عنه، ومنع أية اعتراضات من طرف المواطنين. كما كشفت التقارير ،بأن البلدية قامت بتقديم تسهيلات بمنح عقارات تابعة للبلدية لعائلتين قبل أن يستفيد منها مسؤولون وموظفون في عدة قطاعات، وتسجيلها باسم زوجاتهم بتواطؤ من مسؤولين محليين، بالإضافة إلى مساحة 15 هكتارا عبارة عن إحتياطات عقارية تدخل ضمن مخطط شغل الأراضي. وحسب المصادر ذاتها من المنتظر أن يمتد التحقيق ليشمل أطرافا أخرى لها علاقة مباشرة بالقضية ،بينهم مسؤولون وموظفون في الإدارة المحلية. رئيس البلدية وفي اتصالنا به، أوضح بأن مصالح الأمن قامت بسماعه بخصوص القضية التي أثارها مثلما قال أعضاء بالمجلس، وذكر أنه رفض الاستجابة لمصالحهم الشخصية، مشيرا إلى أن قطعة الأرض التي منحت لزوجته تمت وفقا للقانون، كما أن اللجنة الولائية قامت بالتحقيق في القضية ولم تجد أية تجاوزات.