ساد أول أمس جو من الخوف و الارتباك الشديدين في أوساط ركاب التلفيريك جراء التوقفات المفاجئة للعربات في الهواء لعدة مرات. و عرفت عملية النقل عبر التليفريك توقف العديد من العربات في الهواء الطلق لعدة مرات في الرحلة الواحدة، حيث ظلت معلقة بين السماء و الأرض و تتقاذفها الرياح يمينا وشمالا، ما أدخل الركاب في حالة من الخوف والقلق، حتى أن عجوزا كادت أن تتعرض إلى الإغماء لولا تطمينات الركاب لها. وأوضح مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري بأن الخلل ناجم عن أعطاب تقنية مست شبكة الإنارة العمومية للمستشفى الجامعي، كما أنها لا تشكل أي خطر على الركاب بحكم أن التلفيريك قد عرف مؤخرا عملية صيانة وتحصل على رخصة السلامة على حد قوله.