فتحت مصالح الدرك بقسنطينة تحقيقا حول عصابة تنشط بمنطقة جبل الوحش تستهدف رواد المنطقة الغابية لتجردهم من الهواتف النقالة والأموال. حيث أفادت التحريات الأولية أن الأمر يتعلق بلصوص يختارون ضحاياهم في مناطق معزولة ويسلبونهم الأموال والمجوهرات وكذلك الهواتف النقالة، حيث سجلت في الأيام الأخيرة حالة اعتداء بالسلاح الأبيض على شاب كان رفقة خطيبته داخل السيارة، وأفادت مصادر أخرى أن هناك حالات أخرى لم يتقدم أصحابها بشكاوى رغم تعرضهم للسرقة، وقد شرعت فرقة سيدي مبروك في تحريات بشأن العصابة التي أفادت شهادة أحد الضحايا أن عددهم أربعة ويستعملون السلاح الأبيض لتهديد ضحاياهم. وقد طرح المشكل الأمني بحضيرة جبل الوحش مؤخرا من طرف أعضاء المجلس الولائي في آخر دورة بالحديث عن وقوع الحضيرة تحت رحمة عصابات حولتها إلى مكان محظور مع المطالبة بتكثيف الإجراءات الأمنية وإعادة الاعتبار للموقع بإجراء استثمارات فعلية، كما حظي الملف بأهمية خاصة من طرف الوالي الذي خصه بأكثر من زيارة وأعلن بأن جبل الوحش سيكون قبلة لكل القسنطينيين.