دقت مؤخرا مصالح الأمن بأم البواقي ناقوس الخطر و إستنفرت قواعدها إزاء ظاهرة الإعتداءات التي يتعرض لها مواطنون على يد عصابات أشرار و لصوص مدججين بمختلف الأسلحة البيضاء الذين يصطادون ضحاياهم من بين القصر و الشيوخ و النساء و الإعتداء عليهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء بعد أن يختاروا الأماكن المعزولة بهدف سلب ممتلكاتهم من حقائب يدوية وهواتف نقالة و حتى مصوغات وهي الحوادث التي تسجلها يوميا مصالح الأمن على إثر الشكاوى المقدمة أمامها ضد مجهولين. الأمر الذي زرع حالة من الرعب و الخوف في نفوس المواطنين خاصة و أن المعتادين لا زالوا مجهولين بعدما باءت كل الدوريات و الخرجات الميدانية لأفراد الشرطة بالفشل ومن بين الحالات التي وقعت مؤخرا بوسط المدينة أين تعرض شيخ طاعن في السن لإعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى رأسه بعدما فشل المعتدون في تجريده من أمواله بفعل صيحاته وهو الإعتداء الذي سبب له إصابات وصفت بالخطيرة ، تم نقله إلى مصلحة الإستعجالات بالمستشفى المحلي . والحالة الأخرى هي سيدة وأم أطفال كانت ضحية إعتداء جبان من طرف مجموعة أشرار سلبوا منها حقيبتها اليدوية قبل أن يتركوها تندب حظها دون أن تتقدم إلى مصالح الأمن لحاجة في نفسها .... والحالة الثالثة هي التي وقعت بحي يوغرطة الذي تدعم مؤخرا بمقر للأمن الحضري الثالث أين تعرض شاب في مقتبل العمر إلى هجوم جماعي من قبل أفراد العصابة الملثمة أين تداولوا عليه بالضرب المبرح إلا أن أفقدوه الوعي ولولا تدخل بعض المواطنين لكان في عداد الموتى و السبب هو محاولة سلبه هاتفه النقال من النوع الرفيع الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح بليغة إستدعت نقله على جناح السرعة لمستشفى محمد بوضياف ، و نظرا لخطورة الحالة تم تحويله على جناح السرعة للمستشفى الجامعي بقسنطينة ، للإشارة فإن مصالح الأمن الولائي قد سجلت خلال السداسي الأول من هذه السنة بخصوص قضايا الإعتداءات بالضرب و الجروح العمدية و السرقات المختلفة أزيد من 1200 قضية متورط فيها أزيد من 1400 شخص أودع منهم 74 شخصا الحبس المؤقت دون إحتساب القضايا التي تعالجها مصالح الدرك الوطني . أحمد.زهار