تحول مؤخرا معبر ماسينيسا بالقرب من نقطة الانحراف بالطريق المؤدي لعين الباي بقسنطينة إلى سوق فوضوي للخضر و الفواكه الأمر الذي أصبح يعيق حركة السير و يشكل خطرا على المارة. فمن بيع أنواع الفواكه الموسمية كالتوت و البطيخ، توسع النشاط إلى بيع البطاطا و البصل و غيرها إضافة إلى مختلف أنواع الفواكه المعروضة على حافة هذه الطريق التي تم غلقها جزئيا من الجهة المؤدية إلى منطقة بوالصوف وفتح منفذ من الجهة الأخرى للاتجاهين الأمر الذي خلف بطئا في الحركة استغله أصحاب الشاحنات لينشئوا سوقا فوضوية لعرض مختلف أنواع الخضر والفواكه. هذا السوق غير المعلن تسبب في خلق نوع من الفوضى و الاكتظاظ بسبب التهافت الكبير لمستعملي الطريق الذين يتوقفون بشكل عشوائي مشكلين طوابير تعيق الحركة في محور يشهد ازدحاما كبيرا وهو مشكل يحصل كل مساء وفي أوقات تزداد فيها الحركة.و إن كانت هذه التجارة تلقى استحسان بعض المواطنين لأسعارها المعقولة أحيانا و قربها منهم، فإنها تتسبب في عرقلة حركة السير و تعرض حياتهم للخطر، و هي الأمور التي تستدعي في كل مرة من المصالح البلدية و الأمنية التدخل السريع للحد من هذه الظاهرة التي تعرف انتشارا واسعا بنقاط عدة على الرغم من تضييق الخناق على مستوى بعض المحاور كالطريق الوطني الرابط بين قسنطينة و ميلة بحي المنية أين اضطرت البلدية لاستصدار قانون منع الوقوف و التوقف للقضاء على التجارة الفوضوية للخضر و الفواكه.للإشارة فإن معبر ماسينسا يعد من أهم المحاور التي يستعملها أصحاب السيارات لتحاشي الاكتظاظ الحاصل بالطرق الرئيسية المؤدية إلى علي منجلي و بوالصوف، وقد شهد عمليات ترميم سابقة لم تمكن من القضاء على الإنزلاقات الأمر الذي استدعى اللجوء إلى مكتب دراسات فرنسي لتحديد أسباب الإنزلاقات قبل الانطلاق في مشروع إعادة الاعتبار لهذا الطريق.