تنوي مقاطعة فورلي (ايميلي روماني) تنظيم ابتداء من يوم الثلاثاء القادم ندوة متبوعة بنقاش حول "التاريخ و الثقافة الصحراويين: ذاكرة شعب حاضرا و مستقبلا" حسبما علم يوم الجمعة من مصدر اعلامي في روما. و تهدف هذه الندوة التي يشارك فيها صحافيون صحراويون و جامعيون و ممثلون لجمعيات ايطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي الى التحسيس حول "استعادة الذاكرة التاريخية و ترقية حقوق الانسان الصحراوية". كما تم توضيحه. و قد اعلنت جريدة رومانيا اوجي في مقالة حول "حقوق الانسان المغتصبة منذ 35 سنة في تجاهل تام من الغرب" ان الامين العام لاتحاد الصحافيين و الكتاب الصحراويين السيد ماء العينين لكحل سيتطرق خلال الندوة ل"مصير شعبه الذي يعيش منذ35 سنة في المنفى". و كتبت الجريدة هذه استنادا للصحفي الصحراوي ان الاتحاد الاوروبي يساعد من جهة اللاجيئين الصحراويين و يعمل من جهة اخرى على ترقية استغلال الاراضي المحتلة من طرف المغرب". و أضافت الصحيفة ان لكحل "الصحافي المتعدد اللغات و الملتزم بشجاعة كبيرة في تحسيس الجمهور عبر العالم بالمأساة الصحراوية يقوم بزيارة بعض المدارس الثانوية بفورلي للتكلم عن الواقع الصحراوي". و بعد ان ذكر تضامن منطقة ايميلي روماني مع الشعب الصحراوي اشار الى انها "تتابع منذ سنوات باهتمام خاص" وضعية اللاجيئين الصحراويين و تقدم لهم المساعدات الهادفة الى التاكيد على حقوقهم. و من بين مشاريع المساعدة توضح الجريدة " دعم التعليم العمومي و الحفاظ على الثقافة الصحراوية و دعمها" باشراك جمعيات تضامنية مع الشعب الصحراوي خاصة بونتو اوروبا و المجلس الدولي لتطوير الشعوب. و تذكر الجريدة الايطالية ان "ممثلي هذه الجمعيات قاموا مؤخرا بزيارة لمخيمات اللاجيئين للاطلاع على احوالهم". و حول حقوق الانسان اكدت الجريدة استنادا الى الصحفي الصحراوي انها "منتهكة" مشيرة الى "الاهمال الذي تبديه الديمقراطيات الغربية و الاتحاد الاوروبي نفسه تجاه القضية". و أفادت ان "الشعب الصحراوي يكافح منذ 35 سنة لتحرير اراضيه المحتلة من طرف القوات العسكرية المغربية. و تذكر الجريدة ب"اعمال العنف التي حدثت في نوفمبر الماضي ضد السكان الفقراء الذين لا اراضي لهم و لا حق" و ذلك خلال تفكيك مخيم الحرية قرب العيونالمحتلة.