ينظم ممثلو الجمعيات الدولية لمساندة الشعب الصحراوي، يومين احتجاجين للضغط على المؤسسات الأوروبية بما فيها البرلمان، المفوضية، والمجلس، حسبما علم من مصدر مقرب من المنظمين. ومن المقرر أن تلتقي هذه المجموعة التي تضم ممثلين عن ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع شعب الصحراء الغربية، وجمعيات مساندة الشعب الصحراوي، خلال يومين مع مسؤولين سامين بالمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، والمجموعة البرلمانية "السلم للشعب الصحراوي"، ونواب أوروبيين آخرين فرنسيين وإيطاليين وإسبانيين، ونائب أوروبي بلجيكي من أصل مغربي. وترمي هذه اللقاءات، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، إلى تحسيس هذه الشخصيات حول العراقيل التي تضعها الرباط لإخلاء مسار المفاوضات، تحت إشراف الأممالمتحدة من جوهره، وحول قمع السكان المدنيين الصحراويين بالأراضي المحتلة، وعدم شرعية استغلال المغرب للموارد الطبيعية والسمكية بالأراضي المحتلة. ويضم الوفد الذي يقوده السيد "بيار غالان سيناتور" بلجيكي سابق، ورئيس ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع شعب الصحراء الغربية، سيما السيدة "بييرات بييرسون ماتي" جامعية مختصة في القانون الدولي، ومدافعين فرنسيين وايطاليين واسبانيين عن الحق في تقرير المصير وحقوق الإنسان بالصحراء الغربية. وكانت ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع شعب الصحراء الغربية، التي عقدت، في ماي الفارط، بروما، قد قررت القيام بعمليات ضغط لدى المؤسسات الأوروبية سيما ببروكسل، ولدى بلدان أوروبية أخرى.