سينظم منتدى الشراكة الجزائري-الفرنسي المتمحور حول تحريك التبادلات و التعاون بين مؤسسات البلدين يوم 29 ماي بالجزائر، حسبما علم يوم الأربعاء بباريس لدى المنظمين. وأشار نفس المصدر لوأج، أن هذا المنتدى الذي يدوم ثلاثة أيام و المخصص للفرص الممنوحة في السوق الجزائرية سيجمع المتعاملين الفرنسيين و الجزائريين المكلفين بتطوير المؤسسات و سيتمحور حول العديد من المواضيع المتعلقة بفرص الاستثمارات. ويتمثل الهدف من هذا اللقاء الذي يندرج في إطار استراتيجية قررتها الجزائر و أكدها السيد جون بيار رافاران المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر يتمثل خاصة إلى تقريب المصالح الاقتصادية و التجارية لمؤسسات ضفتي المتوسط. وهناك قطاعات عديدة مستهدفة في إطار هذا اللقاء ذو الطابع الاقتصادي مثل الفلاحة و الصناعات الغذائية و قطاع البناء و الاشغال العمومية و الطاقة و البيئة و تكنلوجيات الاعلام و الاتصال و الصحة و الصيدلة و الممتلكات و التجهيزات الطبية و الصناعية. ويمنح اللقاء للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة الفرنسية التي تضمن 50 بالمائة من صادرات فرنسا نحو الجزائر فرصة فريدة لتسهيل اكتشافات السوق الجزائرية من خلال تخصيص يومي 30 و 31 ماي للتبادلات المهنية للقطاعات المستهدفة حسب المنظمين. وهناك برنامج مكثف في هذا الافق يضم مواعيد فردية يتم اختيارها حسب رغبات المشاركين و محادثات مع مختصين في السوق الجزائرية مثل رجال القانون و ناقلين و عاملين في بنوك بالاضافة الى لقاءات مع مجموعة الاعمال الجزائرية و ورشات موضوعية. و تأتي هذه العملية التي ينظمها مكتب الجزائر للوكالة الفرنسية من اجل التنمية الدولية للمؤسسات بالشراكة مع وزارات الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار و التجارة و الشؤون الخارجية بمساهمة الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار و المجلس الوطني الاستشاري لترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.