دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى يوم الخميس في رسالة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض المنتجة كل من يستغل الاراضي الفلاحية والرعوية والغابية الى تحمل المسؤولية التي تقع عليهم وضرورة حماية وتثمين الممتلكات الوطنية واسغلالها العقلاني. وشدد الوزير في رسالة بالمناسبة قائلا أنه "من واجب كل واحد منا أن يعي أهمية هذه الممتلكات ويجب أن يعمل على توفير موارد دائمة للسكان لتعزيز السيادة الوطنية وأن يتحلى الجميع بروح المسؤولية الفردية والجماعية لضمان نفس الفرص ونفس الحظوظ وأحسنها لأجيال المستقبل". وأكد على ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين في القطاع الفلاحي لضمان أراضي فلاحية منتجة بصفة مستدامة ومعتبرة نظرا لأهميتها البالغة وذلك باستحداث ظروف محفزة لحماية هذه الاراضي الفلاحية وكذا مداخيل الفلاحين. ولفت الانتباه الى أنه في هذا الاطار بالذات تندرج سياسة التجديد الفلاحي والريفي التي تهدف كذلك لحماية الاراضي الفلاحية ضد كافة أشكال التدهور والتي تحث على تضافر مجهودات كافة الفاعلين الوطنيين. من جهة أخرى أشار الوزير في هذا الاطار الى جملة الاجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية خاصة تلك المتعلقة بسن قانون التوجيه الفلاحي شروط إستغلال الاراضي الفلاحية وكذا النصوص التشريعية المنبثقة عن هذا القانون. واعتبر أن هذه الاجراءات لم تقم فقط بتحفيز وتقنين كيفية حيازة العقار الفلاحي ولكن كذلك حددت شروط الحفاظ عليه حمايته وتثمينه العقلاني لتحسين مستوى الامن الغذائي ببلادنا. يشار الى أن اليوم العالمي للأرض المنتجة الذي أقرته منظمة الاممالمتحدة سنة 2009 تم الاحتفال به للمرة الاولى سنة 2010 وسيحتفل به يوم غد الجمعة ال22 من أفريل تحت شعار" حماية الأرض هو ضمان مستقبل الأجيال القادمة".