افتتح يوم الثلاثاء بقصر المعارض بنادي الصنوبر (الجزائر) الصالون الدولي الرابع ""للعجلتين" بمشاركة زهاء عشرين عارضا يمثلون مختلف منتجي الدرجات النارية و السكوتر و الدراجات الهوائية. وقد عرف حفل الافتتاح حضور عدة شخصيات منها سيد علي لبيب الوزير السابق للشباب والرياضة و رشيد فزوين رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات و ممثلين عن الدرك الوطني و الحماية المدنية و الجمارك.ويتمنى منظمو هذا الصالون الذي يدوم خمسة أيام أن تكون المبادرة واجهة تكنولوجية و فرصة سانحة للتبادل التجاري خاصة و أنه يعتبر المكان المفضل لمحترفي عالم "العجلتين" للجمهور العريض الشغوف بهذا النوع من الآلات. هذا المعرض الذي ينظمه ديوان المعارض و مؤسسة (تنظيم شمال جنوب) سيكون فرصة لتقديم المنتجات الجديدة لأكبر العلامات الأجنبية المتواجدة بالجزائر إلى جانب منتجي قطع الغيار. "إن الهدف الأساسي من هذه التظاهرة هو جمع في فضاء واحد, كل من ينشط في مجال الدراجات الهوائية و النارية, ثم أن الزوار بإمكانهم مشاهدة الآلات الصغيرة التي تعرض أكبر الماركات العالمية, في جو حميمي" صرح لواج مدير الصالون, رابح أوشاوة. ويوجه مدير الصالون نداء المواطنين لزيارة "صالون الدراجات الهوائية و النارية" للجزائر التي تشكل إحدى المواعيد الكبيرة التي تقدم كل الابتكارات العالمية المتعلقة بالدراجات على مختلف أنواعها كالسكوتار. "فكرة فصل الدراجات عن صالون السيارات أصبحت حقيقة ملموسة بتنظيم صالون العجلتين. معرض موجه خصيصا لهواة الملكة الصغيرة والدراجة النارية سواء كانوا محترفين أو هواة" يضيف أوشاوة قائلا. الوقاية من الحوادث...شعار الصالون ويتضمن تنشيط الطبعة الرابعة للصالون تمرير عدة رسائل حول مخاطر الطريق و أخبار تتعلق بقوانين المرور للدراجات الهوائية و النارية. "مشاركتنا في هذه الطبعة التي تدخل في أطار برنامج الوقاية والتحسيس حول مخاطر حوادث الطرقات وخاصة منها قوانين المرور للدراجات الهوائية والنارية" يؤكد لواج رئيس مكتب الوقاية من حوادث الطرقات بقيادة الأركان للدرك الوطني النقيب عزوز الأطرش. وألح ممثل الدرك الوطني في تدخله حول الوسائل التكنولوجية الموضوعة تحت تصرف الدرك الوطني تسمح له بضمان أحسن و أسرع تدخل. " حضور الدرك الوطني في هذا الصالون, هدفه السماح للزوار باكتشاف الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يتوفر عليها على غرار نظام روتينال- الذي يضمن التدخل السريع و الفعال" يوضح ممثل الدرك الوطني. من جهتها, قامت رئيسة الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين فلورا بوبرغوث بتوجيه نداء للسلطات العمومية بتخصيص رواق خاص بمستعملي الدراجات النارية". :مهمتنا الأساسية تتمثل في تحسيس الشبان حول العواقب الوخيمة للدراجة النارية, إن لم يتم تطبيق وسائل تضمن الأمان مضيفة بأن المنافسات الرياضية على غرار الدراجة والرياضات الميكانيكية ينبغي أن تنظم في أماكن مؤمنة". " صحيح أن الزائر بإمكانه مشاهدة الآلات الصغيرة في مكان حميمي تقدمها أشهر العلامات العالمية لكن وراء كل هذا يكمن الخطر و بالتالي الإعاقة لو لم يتم احترام معايير الأمن المطلوبة في هذا المجال." ختمت السيدة بوبرغوث تقول.