ركز المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل يوم الأربعاء بمعسكر على ضرورة تعاون المواطن مع مصالح الشرطة للحد من ظاهرة الجريمة بمختلف أنواعها. وأوضح في ندوة صحفية عقدها في ختام زيارته التفقدية للولاية أنه "لاحظ في الآونة الأخيرة انخفاضا محسوسا" لظاهرة الجريمة بالمدن الجزائرية مرجعا ذلك "إلى تعاون المواطن مع مصالح الشرطة التي ما هي إلا أداة لخدمته والسهر على سلامته وممتلكاته". كما أرجع المدير العام للأمن الوطني أسباب هذا الانخفاض كذلك إلى الإمكانيات والوسائل الحديثة التي تدعم بها هذا السلك تخص الكشف ومكافحة الجريمة وكذا إلى أسلوب العمل الذي تنتهجه مصالحه في التعامل مع المواطن والتركيز على العمل الجواري لأعوان الأمن. وأشار نفس المسؤول إلى أن ولاية معسكر على سبيل المثال تعززت خلال السنوات العشرة الماضية بانجاز 16 مقر لأمن الدائرة وتم اليوم تدشين مقرين فيما سيتم تدشين مقر أخر بدائرة البرج في الأيام القليلة القادمة وبالتالي تكون نسبة التغطية لإقليم الولاية مائة بالمائة مع معدل رجل أمن لكل 260 مواطن وهذا في إطار المخطط الذي يرمي إلى تقريب هياكل الشرطة من المواطنين. وللاشارة قام اللواء عبد الغني هامل خلال هذه الزيارة بتدشين مقرين جديدين لأمن دائرتي وادي تاغية وعين فارس المنجزين في ظرف 18 شهرا بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليون دينار لكل مرفق كما تفقد مقرات بعض المؤسسات العمومية المحلة بتيغنيف ومعسكر لاستغلالها لاحقا في انجاز منشآت خاصة بسلك الأمن الوطني. وبعاصمة الولاية أشرف المدير العام للأمن الوطني على حفل توزيع رمزي ل 80 مسكنا من بينها 50 مسكنا اجتماعي تساهمي و30 أخرا وظيفيا استفاد منها أعوان الأمن الوطني. كما أعطى إشارة انطلاق أشغال انجاز300 وحدة سكنية اجتماعية تساهمية أخرى ستخصص للقطاع موزعة على 100 وحدة بمعسكر و60 بغريس وتغنيف فيما حظيت المحمدية وسيق ب 40 مسكنا لكل واحدة منهما.