سيدي بلعباس - كان المهرجان الدولي السابع للرقص الشعبي بسيدي بلعباس ثريا بالنشاط والحيوية والعبر حسبما أكدت محافظة التظاهرة حليمة حنكور. وكانت للجمهور العباسي فرصة لاكتشاف أوجه أخرى من ثراء الفلكلور والفن الكوريغرافي لعدة دول منها روسياوالمكسيك وبلغاريا وتركيا وفلسطين والسينغال. وقد أبهرت فرقتا "سداكا" الأذربجانية من "القوقاز" و "شنار" الجورجية الجمهور العباسي بتقديمهما عروضا جميلة من حيث الإيقاع والحركات في اختتام فعاليات المهرجان مساء أمس الأحد بدار الثقافة "كاتب ياسين". كما قدمت فرقة الرقص الفلكلورية "جاليسكو" المكسيكية خمس لوحات فنية شيقة أبرزت فيها مختلف مناطق هذا البلد إضافة إلى عرض راقص تحت عنوان "تييرا ميتيسا" تمكن من خلاله الراقصون بألبسة تقليدية مميزة من السفر بالجمهور الحاضر إلى المكسيك و تعريفه بالعادات و التقاليد السائدة هناك. فيما أبدعت المشاركة السينغالية ببالي الرقصات الإفريقية "فامبوندي" وكذا "دومبا" و "دوم دومبا" المتكون من 18 راقصا وعازفين على الطبل. و قد سحر هذا الجوق الكوريغرافي الجمهور العباسي بتقديمه لطقوس وشعائر إجتماعية وعرقية لمنطقة "كازامانس" و كذا جهة من موريتانيا حسبما أوضحه المدير الفني لهذا الجوق. كما تجاوب الجمهور الحاضر بالتصفيق مطولا مع الحركات والرقصات التي تمتع بها خلال سهرة اختتام المهرجان الذي أضاءت سماء عاصمة "المكرة". واستمتع عشاق الفولكلور أيضا بالباقة التي قدمتها كل من فرقة "فولك دانس" البلغارية و"بولو أرنيليت" التركية و"عاشقين" الفلسطينية والفرقتين الجزائريتين "القصبة" و"أهل البلاد" التي أدت رقصة العلاوي.