بشار - علم يوم الخميس لدى قائد المجموعة الجهوية الثالثة للدرك الوطني في بشار أنه سيتم إنجاز مشروع المراقبة الإلكترونية للحدود بالجنوب الغربي للوطن في آجال وجيزة. و يندرج هذا المشروع الذي يهدف إلى توفير حماية أفضل للحدود الجنوبية الغربية من الوطن في إطار المجهودات المبذولة من طرف الوحدات الثابتة و المتنقلة لحرس الحدود التابعة للدرك الوطني بخصوص مكافحة شبكات التهريب و تجارة المخدرات كما أوضح العقيد عبد المجيد بن بوزيد على هامش تقديم الحصيلة السنوية لنشاطات هذا الجهاز الأمني ببشار. و بالجنوب الغربي للوطن "تنتشر وحداتنا لحرس الحدود عبر الشريط الحدودي للوطن مع كل من المغرب و موريتانيا و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و مالي حيث تبرز أهمية وضع جهاز للمراقبة الإلكترونية لحدودنا" كما لاحظ قائد المجموعة الجهوية الثالثة للدرك الوطني. و أشار الى أن هذه الهيئة الأمنية "بصدد التحضير أيضا لفتح خلال السداسي الجاري وحدتين جديدتين لحرس الحدود إضافة إلى العديد من المراكز المتقدمة الجديدة بالمناطق الحدودية الخالية و ذلك في إطار جهاز الوقاية و مكافحة تجارة التهريب و المخدرات و غيرها من أنواع البضائع و السلع". هذا وحجزت مختلف الوحدات المتنقلة للدرك الوطني خلال سنة 2011 الفارطة كمية إجمالية من الكيف المعالج قدرت ب 32.057 كلغ و ذلك بدعم من الجيش الوطني الشعبي كما تم أيضا استرجاع 118 من أقراص المؤثرات العقلية الموجهة للترويج في السوق الغير شرعية للمخدرات حسب حصيلة ذات الجهاز الأمني. و فيما يتعلق بمكافحة التهريب فقد جرى حجز 10.522 خرطوشة من السجائر الأجنبية وذلك ضمن 59 قضية تورط فيها 58 شخصا حيث تم وضع 16 منهم رهن الحبس المؤقت من طرف العدالة فيما استفاد الباقي من الإفراج. و أشارت نفس الحصيلة إلى أنه وبخصوص محاربة الهجرة السرية فمن بين 195 أجنبي كانوا في وضعية غير قانونية بالتراب الوطني و الذين تورطوا في 81 قضية تتعلق بالهجرة الغير شرعية فقد تم إيداع 52 شخصا الحبس المؤقت فيما أمرت العدالة بطرد 143 آخرين إلى خارج الحدود.