القاهرة - جدد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الذي يتولى مقاليد الحكم في مصر ان "الجيش ليس بديلا عن الشرعية" وهو "ويقف على مسافة واحدة من الجميع دون تصنيف أو إنتقاء ولا ينحاز لطرف على حساب أطراف أخرى. وأكد خلال لقاء عقده يوم الأحد مع قادة وضباط القوات المسلحة المصرية أن المجلس العسكري حرص منذ تولية المسئولية في هذه المرحلة الدقيقة على اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لإقامة حياة ديمقراطية سليمة واجراء الانتخابات التشريعية وصياغة الدستور الجديد وإنتخاب رئيس الجمهورية وذلك لنقل السلطة فى التوقيتات التي أعلنها بكل دقة لسرعة بناء الدولة الديمقراطية الحرة التي يتطلع إليها أبناء الشعب المصري. وأكد أن الجيش المصري سيظل على عهده برغم محاولات "التجريح والتشويه التي تستهدف النيل من رصيد الثقة الكبير بين الشعب وقواته المسلحة وإعاقة الاستقرار وبناء الدولة المصرية ". وشدد علي ان المجلس العسكري "لن يسمح بقيام اي فئة من الخارجين عن القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين وتخريب المصالح العامة والخاصة أو التعدي عليها وسيتم مجابهتها بكل حسم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لحماية أمن الوطن والمواطنين". ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي ستنطلق فيه بعد عشرة ايام اولى خطوات العملية الانتخابية للرئاسيات بفتح باب الترشح لهذه الانتخابات المقررة في 23 و24 ماس القادم وسط تخوف بعض المترشحين المحتملين من دعم الجيش لمرشح على حساب الاخرين.