رافع الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي برفقة رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني المنتميين لتكتل الجزائر الخضراء يوم الجمعة بباتنة من أجل "المحافظة على الذاكرة الجماعية و جزائر واحدة موحدة". وفي تجمع شعبي احتضنته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بعاصمة الأوراس لمسؤولي أحزاب تكتل الجزائر الخضراء باستثناء السيد حملاوي عكوشي عن حركة الإصلاح الذي قام بنشاط جواري بولاية خنشلة قال فاتح ربيعي "نضالنا و أحزابنا وتكتلنا لا معنى له إن لم يكن هدفه الأسمى المحافظة على الذاكرة الجماعية التي صنعها أبطال الجزائر". وأضاف الأمين العام لحركة النهضة "يجب أن لا ينسينا اختلاف برامجنا وأحزابنا وكذا خوضنا للحملة الانتخابية ذاكرتنا التي تبقى مقدسة" وكذا ما يجري على حدودنا لأن المحافظة على البلاد والحدود والسيادة والذاكرة الجماعية وكذا الكرامة تظل "فوق كل الاعتبارات". واعتبر ربيعي الحملة الانتخابية الجارية جد مميزة لأنها المرة الأولى التي يسجل فيها تكتل لأحزاب سياسية إسلامية تسعى إلى تحقيق نجاح مميز "يقودنا إلى تشكيل قوة فاعلة في البرلمان المقبل". أما رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني فقال "مهما نختلف في البرامج والتوجهات لكننا لا نختلف أبدا في أن الجزائر لا بد أن تبقى واحدة موحدة" مضيفا " صحيح نريد أن ننجح وتنجح الجزائر الخضراء لكن بجزائر وأمة موحدة". ويرى سلطاني أنه "من الضروري أن يتغير الجيل السياسي والثقافي و الإيديولوجي في الجزائر والبلاد تحتفل بخمسينية استقلالها ويحل محله جيل جديد" لأن الجيل الذي يحرر -كما قال- المتحدث لا يبني والجيل الحالي أدى ما عليه". ودعا كل من فاتح ربيعي وأبو جرة سلطاني في الأخير الحضور إلى "التصويت لصالح مترشحي تكتل الجزائر الخضراء الذين اختيروا من خيرة أبناء وكفاءات الشعب".