راهن رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني على "تكتل الجزائر الخضراء"، لحكم الجزائر في الفترة مابين من 1012 الى غاية 2017، قائلا "نحن عازمون على حكم الجزائر ديمقراطيا وسلميا وسندخل الحملة بخطاب وقوئم وبرنامج موحد"، وهو الامر الذي أكده كل من رئيس حركة النهضة فاتح ربيعي والأمين العام لحركة الاصلاح الوطني حملاوي عكوشي، حيث أجمع الثلاثة من خلال حديثهم على أن فوز الاسلاميين بالبلدان الشقيقة على غرار تونس ومصر سيتجسد من خلال تكتلهم في الجزائر. كما كذب أبو حرة، خلال ندوة صحفية لتكتل "الجزائر الخضراء" أمس بفندق السفير، مايشاع من خلال الحديث على المحاصصة وتقسيم البرلمان قبل الانتخابات مؤكدا رفض التكتل المطلق للمحاصصة في البرلمان، وقال "لن نقبل حتى ولو أعطونا الرقم الاول فيه لأن من يزور لك اليوم سيكون عليك غدا"، داعيا في ذات الاطار للتخلى عن ثقافة المحاصصة والتوجيه الاداري وترك الحرية للشعب لاختيار من يحكمه. وحذر رئيس حركة مجتمع السلم من أن الجزائر ستدخل في دوامة كبيرة في حال ما اذا حدث تزوير، مستغرابا رفض وزارة الداخلية والجماعات المحلية لاعتماد الورقة الواحدة في الانتخابات التشريعية مؤكدا ان هذه الورقة لاتخدم بعض الاحزاب التي لايروق لها الحصول على السلطة، منتقدا في ذات الاطار بعض متصدري القوائم الذين لم يصلو اليها_حسبه_ عن طريق النضال بل اشتروها "بالشكارة". وتحدث الشيخ أبوجرة سلطاني في عرضه عن ثلاث نقاطا سماها بالمفتاحية، النقطة الاولى تتعلق باجتياز "تكتل الجزائر الخضراء"، بنجاح محطة جمع القوائم حيث تم التنازل من بين 120 قائمة على 80 قائمة، وقال ان العمل في المرحلة الثانية بعد التشريعات على الخروج من الشرعية التاريخية والسياسية لنتطرق الى البرامج، وكانت النقطة الثانية التي عرج عليها ذات المتحدث تخص تميز قوائم التكتل عن الباقي بكونها تحمل 90 بالمائة من جيل الاستقلال وهي متفتحة على غير المتحزبين،هذا الى جانب أن المترشحين رشحتهم القواعد مع احترام التخصصات والشرعيات. من جهته قال الامين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي، في رده على سؤال حول الانتقادات الموجهة من قبل بعض الاحزاب" نطالب الذين ينتقدون الحزب اعطاءه مهله وسيرون النتائج، وان الاوان لاستلام المشعل عن طريق الصندوق. وبخصوص التحريات التي تقوم بها مصالح الامن الوطني عن ملفات المترشحين، انتقد الامين العام لحركة الاصلاح الوطني حملاوي عكوشي بعض جوانب هذا الاجراء حيث خرجت _حسبه_ عن التحقيقات الروتينية المعروفة وفضلت تقديم اسئلة للمترشحين تخص أوضاع داخلية للأحزاب، قائلا "نحن نرفض هذا النوع من التحريات". وخلال عرض لبطاقة تقنية حول مرشحي الحزب أكد الرؤساء الثلاثة، ان كيفية الاختيار جاءت بناء على معايير مضبوطة، اهمها القبول الشعبي، الكفاءة، المستوى التعلمي.