أكد القنصل العام للجزائر بليل بوجمعة رويبح يوم الأربعاء أن عملية إيداع الملفات للحصول على جواز السفر البيومتري بالنسبة للجزائريين المسجلين بالدائرة القنصلية بليل ستنطلق عن قريب. و أوضح لواج أن "المكان المخصص لاحتضان المصلحة الجديدة قد تم تخصيصها و تم تكوين المستخدمين المكلفين بالعملية كما تم توفير جميع الإمكانيات من اجل الشروع قريبا في استلام الطلبات". و بالتالي فان الجزائر تكون قد التزمت بالمقاييس الدولية في منح ومراقبة وثائق السفر سيما تلك التي توصي بها المنظمة الدولية الطيران المدني. و أضاف ذات الدبلوماسي أن عمل مصالح القنصلية يتمثل في استقبال الطلبات و احترام إجراءات إعداد هذه الوثيقة على غرار التحقق من الوثائق و تصويرها بالة hلسكانير و اخذ بصمات صاحب الطلب و نقل جميع هذه الوثائق إلى بنك معلومات بالجزائر العاصمة على مستوى المركز الوطني لإصدار وثائق الهوية و السفر المؤمن من اجل التصديق الالكتروني. و تابع يقول انه بعد الشروع في ذلك ستتمكن المصلحة الخاصة بوثيقة السفر المؤمنة و المتواجدة على مستوى القنصلية من معالجة 60 ملفا يوميا. و أضاف أن وثيقة السفر من الجيل الجديد لن يتم إعدادها على مستوى القنصلية و إنما في الجزائر العاصمة مشيرا إلى أن عملية تسليم جواز السفر البيومتري ستأخذ بعض الوقت. و قال في هذا الخصوص "حتى وان كنا مستعدين فان تسليم جواز السفر البيومتري سيأخذ بعض الوقت". كما أشار إلى "أننا سنستقبل الطلبات و ننتظر الضوء الأخضر من الجزائر العاصمة للشروع في توفير هذه الوثيقة للمعنيين". و أكد كذلك انه من اجل تجنيب الجزائريين المقيمين بليل طول الانتظار فان القنصلية العامة للجزائر قد دعتهم لتحضير الملف و إيداعه فور استكماله. و تابع يقول "لقد قمنا بإعلام رعايانا عن طريق البريد بان جواز السفر في شكله الحالي لن يتم تسليمه بعد 23 نوفمبر 2015 و سيتم استبداله بجواز السفر البيومتري. و خلص رويبح في الأخير إلى أن كل جزائري مسجل بالقنصلية قد تم تذكيره عن طريق البريد بتاريخ انتهاء صلاحية جواز سفره و دعوته إلى القيام منذ الآن بالإجراءات الضرورية للحصول على جواز السفر البيومتري الذي تستجيب عملية تسليمه لإجراءات محددة". و أكد نفس الديبلوماسي أن الأطفال سيزودون من الآن فصاعدا بجواز سفر فردي و لن يسجلوا على جوازات سفر أوليائهم. و بهدف السماح بحيازة جواز سفر بيومتري وهي العملية التي تتطلب خاصة استخراج شهادة الميلاد الخاصة رقم 12 وهي وثيقة ضرورية في ملف طلب جواز السفر اتخذت السلطات المؤهلة بعض الاجراءات لتسهيل هذا الاجراء. و عليه فان الأشخاص الذين لا يمكنهم التنقل الى بلدية مسقط رأسهم في الجزائر لاستخراج هذه الشهادة يمكنهم تفويض شخص يختارونه مدعم بوكالة مكتوبة يتم اعدادها على مستوى مصالح القنصلية العامة للجزائر بمدينة ليل. كما أردف يقول " بل و بامكان القنصيلة التكفل بذلك عوض هؤلاء الأشخاص". في نفس الخصوص صرح المسؤول أن الأشخاص الذين ولدوا في فرنسا أو في بلدان أجنبية أخرى يجب عليهم سحب شهادة الميلاد هذه لدى القنصيلة العامة بمدينة ليل بالنسبة للأشخاص الذين ولدوا بالمناطق التابعة لها اقليميا أي مقاطعات الشمال و با دي غالي و سوم و ايزن. و للقيام بهذا المسعى يجب على طالبي هذه الشهادة مسبقا تسجيل ميلادهم لدى القنصليات العامة. و طمأن رويبح في هذا الاتجاه أن المصالح القنصلية سبق و ان أحصت مجموع سجلات الحالة المدنية ل 130000 جزائري مسجلين بهذه المدينة. و استرسل قائلا " انطلاقا من شهر جوان ستسلم شهادة الميلاد عن طريق شبكة الانترنيت".