تم بولاية خنشلة اقتراح دراستين تقنيتين تتعلق الأولى بحماية محيط السبيخة ببلدية "المحمل" التي تمثل منطقة ايكولوجية رطبة والثانية للحفاظ على غزال "دوركاس" بجنوب بلدية بابار من الاندثار حسب ما علم يوم الأربعاء من مديرية البيئة. وتستقبل منطقة السبخة الواقعة على بعد 5 كلم من بلدية "المحمل" والتي تمثل منطقة رطبة مئات الطيور المهاجرة .وظلت تشكل مطلب الجمعية المحلية لحماية البيئة للحفاظ عليها وحمايتها من أخطار التلوث لاسيما من مصبات المياه القذرة والأوحال. وطالبت نفس الجمعية ببلدية بابار بالحفاظ على غزال" دوركاس"الجميل الذي يتميز ببطنه الأبيض وبسرعة عالية (75 كلم في الساعة). وكانت مديرية البيئة بالولاية قد نظمت قافلة بيئية خلال الأسبوعين الماضيين عبر الثانويات بمقرات الدوائر تم خلالها توزيع كتيبات ومطويات تحسيسية على المتمدرسين واطلاعهم وتعريفهم بالتنوع البيولوجي البحري في الجزائر تزامن هذه السنة بالاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي (22 ماي). كما ألقيت بالمناسبة مداخلة حول "التنوع البيولوجي البحري" من طرف أستاذ من معهد علوم الطبيعة والحياة حضرها طلبة المعهد تطرق فيها إلى الثروة النباتية والحيوانية التي يزخر بها عالم البحر مثل الحيتان الصغيرة والكبيرة والطحالب وسمك القرش والتون وأعشاب البحر التي يطلق عليها "بوزيدوفيا" وغيرها من الأصناف والأشكال المتعددة التي لايزال الكثير من العلماء المختصين يرصدون حياتها في البحر وفي المحيطات. وأوضح مدير البيئة انه لابد أن يعرف تلاميذ هذه الجهات البعيدة عن البحر أن التنوع البيولوجي البحري يستدعي الحفاظ عليه نظرا لما يحتوي عليه من نباتات وحيوانات مثل التنوع البيولوجي الطبيعي كالحيوانات والطيور والأعشاب التي تشكل وتعيش على الطبيعة.