حيا نواب أوروبيون في البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء ببروكسل السير "الحسن" للانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي الماضي بالجزائر و التي تمثل "رسالة ايجابية" لدول المنطقة. و خلال اجتماع للوفد المكلف بالعلاقات مع دول المغرب العربي و اتحاد المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي اعتبر رئيس الوفد السيد انطونيو بانزيري أن هذه التشريعيات تشكل "خطوة الى الأمام نحو الديمقراطية في الجزائر" مشيرا إلى أن المسار الانتخابي الذي جرى في جو تسوده "الطمأنينة" سمح ببروز مختلف الحساسيات السياسية في البرلمان الجديد. كما سجل مشاركة "في تزايد" خلال هذه التشريعيات بالمقارنة مع التشريعيات الأخيرة. وحيا نائب رئيس الوفد البرلماني دافيد غير "التسيير الجيد" لبعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي متمنيا "تشجيع الجزائر على الاستمرار على هذا الدرب". و صرح يقول إن "تقرير بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي خلال التشريعيات المنظمة في ماي الماضي في الجزائر سيكون جاهزا مع نهاية جوان". و ذكر بأن عدة استحقاقات انتخابية بما فيها رئاسيات 2014 تنتظر الجزائر في سياق الإصلاحات الشاملة التي أطلقها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.من جهتها أكدت النائب الأوروبية الإسبانية ايناس ايالا أن التشريعيات الجزائرية جرت في "الشفافية و الحرية التامة" معتبرة أن ذلك يمثل "خطوة إلى الأمام و رسالة ايجابية لجميع بلدان المنطقة". و فاز حزب جبهة التحرير الوطني باقتراع 10 ماي بحيث ظفر بأكثر من 200 مقعد من 462 مقعد بالمجلس الشعبي الوطني الجديد متبوع بالتجمع الوطني الديمقراطي و تكتل الجزائر الخضراء.