وأوضح البروفيسور عبد الرزاق دحدوح رئيس مصلحة المسالك البولية وزرع الكلى بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بحي الدقسي (قسنطينة) أن هذه التقنية التي تم نقلها عن طريق شاشة انطلاقا من جناح العمليات تقترح عندما يتعلق الأمر بحجم كبير من الحصى الذي يتراكم على الكلى. وأضاف أن هذا المرض عادة ما يلاحظ أثناء الفحوصات على مستوى أجنحة الاستعجالات ويتعلق الأمر حسب هذا الطبيب الممارس بمشكل صحة عمومية كونه مرتبط مباشرة بنوع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية والسكريات السريعة. وشرح نفس الأخصائي أثناء تعليقه على العملية أمام مختصين بشرق البلاد التقوا في ورشة مختلف مراحل هذه العملية التي استغرقت أكثر من ساعة موضحا أن هذه التقنية تسمح بتقليص الإقامة بالمستشفى وكذا الكلفة العامة للتكفل بهذا النوع من الأمراض إلى جانب ضمان راحة المريض. ويتضمن الجهاز كاميرا وملقط بصري عن طريق التنظير لإزالة الحصى الموجود في جوف الكلى. وقد تم نقل لقطات حية عن هذه التقنية على المباشر على الشاشة مما سمح للجراحين من الغوص داخل كلى المرضى الذين خضعوا لهذه العملية لتخليصهم من الحصى.