اعتبر رئيس حركة الوطنيين الأحرار، عبد العزيز غرمول، يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن التنافس في طرح البرامج الجادة من قبل الأحزاب هو "السبيل الوحيد لجذب اهتمام المواطن بالحملة الإنتخابية" التي تعرف حسبه "فتورا كبيرا لحد الآن". وأوضح السيد غرمول لدى تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة 20 أوت بالرويبة أن البلدية تعد "نواة أي عملية تنموية" مشيرا إلى أن "التعدد في الإقتراحات والبرامج هو السبيل لجعل المواطن يدلي بصوته وليس عدد الأحزاب". وقال أن تشكيلته اقترحت مترشحين شباب يتمتعون ب"كفاءات علمية عالية ولم يسبق لهم المشاركة في تسيير المجالس الشعبية البلدية و الولائية". وأضاف أن الممارسات "السلبية" لبعض المترشحين في عهدات سابقة جعل المواطن "يفقد الثقة في كل المترشحين" داعيا في هذا السياق لإختيار "الأكفأ و الأنظف" من بين المترشحين. كما طالب رئيس حركة الوطنيين الأحرار ب"توسيع" صلاحيات المجالس الشعبية البلدية و تدعيمها بالميزانيات التي تمكنها من ايجاد حلول "فعلية" لمشاكل المواطنين اليومية. وأرجع السيد غرمول أسباب المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن الى "سوء تسيير" المنتخبين المحليين السابقيين و"غياب إرادة حقيقة من طرف السلطة لإيجاد حلول نهائية لهذه المشاكل". وفي الأخير دعا السيد غرمول الشباب للإدلاء بأصواتهم بقوة يوم 29 نوفمبر معتبرا أن التغيير الذي تنادي به الأمة الجزائرية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الصندوق.