شهدت شوارع مدينة المحلة 110 كلم شمال غرب القاهرة معارك عنيفة بين شباب جماعة الإخوان المسلمين وبين متظاهرين أثناء المظاهرات الرافضة للإعلان الدستورى اسفرت عن اصابة نحو 300 شخص . وقال مصدر أمني ان المواجهات التي شهدتها شوارع المحلة بمحافظة الغربية ولا سيما بمحيط ميدان "الشون" استمرت لفترة طويلة ووصلت الى حد التشابك بالأيدي والتراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة مما ادى الى ارتفاع عدد المصابين من الجانبين. وقد شب حريق ضخم بمحطة وقود بميدان الشون اثر اصابتها بزجاجة مولوتوف مما أسفر عن إصابة نحو 300 متظاهر من الطرفين وتم نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. ونقلت تقارير اخبارية عن مدير مستشفى المحلة العام إن 15 مصابا وصلوا إلى المستشفى بإصابات مختلفة فيما ذكر المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السيساية لجماعة الاخوان المسلمين بهذه المدينة أن الإصابات في صفوف جماعة الإخوان وصلت إلى 200 مصاب وقال إن المتظاهرين من شباب الفريق الرياضي المحلي منعوا وصول سيارة إسعاف فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين. وذكرت نفس التقارير ان شباب التيارات الإسلامية شكلوا دروعا وسلاسل بشرية لتأمين المقار وسط غياب أمني كامل لمجابهة أعمال الشغب وحرب الشوارع التي يعيشها سكان مدينة المحلة التي تعتبر ثالث اكبر مدينة في مصر بعد القاهرة والاسكندرية وسط حالة من الذعر والانفلات الأمني .