أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في الجزائر مامادو مباي اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن قرار الأممالمتحدة الذي منح فلسطين صفة دولة مراقب يمثل خطوة "دبلوماسية و تاريخية" نحو الاعتراف التام و الكامل بهذه الدولة. و أوضح مباي في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن "القرار (المصادق عليه يوم 29 نوفمبر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة) يمثل خطوة دبلوماسية و تاريخية نحو الاعتراف التام و الكامل بدولة فلسطين". و أشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتبر في قرارها أنه "من الملح استئناف المفاوضات و تعجيلها من أجل حل دائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني". و أضاف أن الأمر يتعلق بالتوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني "عادل و دائم و شامل" و "في نفس الوقت تسوية جميع المسائل العالقة و المتمثلة في اللاجئين الفلسطينيين و القدسالمحتلة و المستوطنات و الحدود و الأمن و الماء". و أشار مباي إلى أنه بعد العدوان الإسرائيلي على غزة طوال اسبوع ونية إسرائيل بناء عدة آلاف من المساكن بالقدسالشرقية تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة الطرفين الإسرائيلي و الفلسطيني إلى "تعجيل المفاوضات المباشرة من أجل تسوية نهائية" للنزاع. و أكد في هذا الصدد أن الجزائر لعبت "دورا هاما" من أجل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره مشيرا إلى أنها تدعم فلسطين و لا تزال متضامنة معها لاسيما من خلال حسن الضيافة التي تخص بها اللاجئين الفلسطينيين. من جهته قدم سفير دولة فلسطينبالجزائر حسين عبد الخالق شكره للجزائر على دعمها "الثابت" للقضية الفلسطينية و لجميع البلدان التي مكنت فلسطين من الانضمام إلى الأممالمتحدة بصفة دولة مراقب.