تعقد الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو, المجمع التقني الوطني يوم 21 ديسمبر 2012 بمستغانم قصد مناقشة البرنامج و الصيغة الجديدة للمنافسة الوطنية وتحسين مستوى التنظيم والتكوين وكذا مشاركات المنتخبات الوطنية في مختلف المواعيد الرياضية القارية والدولية, حسبما علم اليوم الخميس من الهيئة الفديرالية. وأوضح رئيس الإتحادية الجزائرية للكاراتي دو أبو بكر مخفي في تصريح ل''واج'' أن المجمع التقني الوطني سيخصص "لمناقشة مستقبل هذه الرياضة بإجراء توصيات لتحسين مستوى التنظيم والتكوين بالاضافة إلى مشاركة المنتخبات''. وستتم ايضا دراسة برنامج المنافسات الوطنية وتدقيق الدراسة فيما يخص الصيغة الجديدة للمنافسة الوطنية للكاراتي ''التي عرفت نجاحا'' حسب الرئيس مخفي. ويعقد هذا المجمع ''لأول مرة في خارج الجزائر العاصمة وذلك على مستوى ولاية مستغانم'' يقول مخفي. وينتظر ان يحضر إلى المجمع رؤساء الرابطات الولائية ال48 بالاضافة إلى المدراء التقنيين الولائيين وخبراء الاتحادية والمدراء التقنيين الرياضيين لأحسن الاندية وذلك لدراسة البرنامج السنوي 2012-2013 والاصلاحات الموضوعة من طرف الاتحادية الجزائرية. ويشار إلى انه تم تغيير نظام البطولة الوطنية بالتأهل من التصفيات الولائية ثم حسب المنطقة ثم البطولة الوطنية الثانية بعدها يصل المصارع إلى بطولة القسم الممتاز ليتبارى لنيل اللقب السنوي بعدما كان نظام المنافسة في السباق يقتصر فقط على مرحلتي الولاية ثم مباشرة البطولة الممتازة, مما زاد من حدة التنافس بين مختلف رياضيي الاندية ''وسمح للمستوى الوطني بالتحسن وخير دليل على ذلك النتائج التي باتت تقدمها المشاركات الجزائرية في مختلف المنافسات العالمية'' يضيف الرئيس. ويعود الفضل لهذه المنافسة الوطنية في إبراز بعض العناصر الدولية التي حصدت ألقابا دولية على غرار وليد بوعبعوب (أقل من 75 كلغ) الذي تحصل على برونزية في البطولة العالمية بفرنسا شهر نوفمبر الماضي. ''الجزائر تمكنت من حصد برونزية في أول مشاركة لها في البطولة العالمية للأكابر بعد غياب دام قرابة 20 سنة وهو ما يعد مؤشرا ايجابيا لمستوى الكاراتي الذي بدأ يستعيد عافيته تدريجيا'' يقول الرئيس. و يذكر أن المشاركة الجزائرية كللت ب8 ميداليات متنوعة ما بين سنوات 2009 و2012 خلال المنافسات العالمية المختلفة. حيث تعد هذه النتيجة "ايجابية" حسب المتتبعين . يذكر أن هيئة الكاراتي دو الجزائرية نظمت يومي 6 و 7 ديسمبر الحالي, امتحان اجتياز الاحزمة من الدرجة الاولى إلى الثانية ومن الثانية إلى الثالثة ومن الثالثة إلى الرابعة, بمدينة عنابة. وعرف هذا الامتحان حضور 260 رياضيا بينهن 34 من العنصر النسوي يمثلون 17 رابطة ولائية من مختلف القطر حيث اعتبره المسؤول الأول عن الكارتي دو الجزائري '' انجازا بحد ذاته خصوصا بارتفاع عدد المشاركات مقارنة مع السنوات الماضية كما يندرج في إطار تطوير الكاراتي دو النسوي''.