نتائج غير رسمية تفيد بتصويت أكثر من 63 بالمائة من الناخبين لصالح الدستور المصري الجديد

كشفت النتائج النهائية غير الرسمية لمرحلتي الاستفتاء على الدستور المصري والتي انتهت مرحلتها الثانية الليلة الماضية أن نتائج الاستفتاء كانت "إيجابية."
وأفادت النتائج أن نسبة الموافقين على الدستور بلغت 63.6 بالمائة في حين بلغت نسبة الرافضين 36.4 بالمائة. من جهتها، أفادت جماعة (الاخوان المسلمين) في بيان لها أن 71 بالمائة من الناخبين عبروا عن موافقتهم على الدستور الجديد بعد فرز 80 بالمائة من الأصوات في المرحلة الثانية والتي جرت في 17 محافظة مصرية.
ومن المنتظر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الدستور النتائج الرسمية والنهائية في وقت لاحق من اليوم أو غدا الاثنين .
وكانت لجان الاقتراع في المرحلة الثانية و الأخيرة من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد قد أغلقت أبوابها الليلة الماضية في ختام عملية الاقتراع التي جرت أمس في 17 محافظة وقد شرع في إجراء عمليات فرز الاصوات.
ويذكر أن المرحلة الأولى لعملية الاقتراع قد جرت السبت الماضي في 10 محافظات واسفرت حسب النتائج غير الرسمية عن تصويت 57 بالمائة لصالح مشروع الدستور فيما صوت 43 بالمائة ضد المشروع.