تواصل الاحزاب السياسية و المنظمات دولية التعبير عن تضامنها مع الجزائر عقب الاعتداء الارهابي الذي استهدف المركب الغازي لتيقنتورين بان أمناس مذكرة بضرورة اتحاد المجتمع الدولي لمواجهة التهديد الارهابي. في هذا الاطار أدان حزب النهضة التونسي " العنف و الارهاب بكل أشكاله" معربا عن تضامنه مع الجزائر عقب اعتداء تيقنتورين. كما وقف الحزب التونسي الحاكم وقفة ترحم على ارواح الرهائن الذين قتلوا خلال " هذا الاعتداء الارهابي الوحشي". و من جهته عبر اتحاد قوى الاغلبية في موريتانيا عن تأسفه ل "الأحداث الماساوية" و " الاعتداء الارهابي الجبان الذي تسبب في مقتل اشخاص أبرياء" معربا عن تضامنه مع الجزائر. أما الحزب الاشتراكي السينغالي فقد ادان " بشدة" عملية احتجاز رهائن بمنطقة تيقنتورين و التي أدت الى مقتل العديد من الاشخاص راحو ضحايا " جبن الارهابيين" حيث عبر عن تضامنه و تعاطفه ازاء ضحايا هذا الاعتداء. و يرى هذا الحزب أنه " لا مكان للمفاوضات في مكافحة الارهاب" منوها ب " حزم السلطات الجزائرية التي رفضت الرضوخ لابتزاز الارهابيين". و اذ أعرب عن تهنئته للسلطات الجزائرية بخصوص "عزمها" على قهر الارهاب فقد دعا الحزب السينغالي المجتمع الدولي الى " اعتماد تصور شامل و التعاون من أجل القضاء على هذه الظاهرة في كل أرجاء العالم". و يرى اتحاد قوى الاغلبية في موريتانيا أن " هذه الأحداث تستوقف المجتمع الدولي حول الخطر الذي تمثله الجماعات الارهابية". في نفس السياق أعربت منظمة " اللقاء الافريقي من اجل الدفاع عن حقوق الانسان" عن " رفضها التام لاحتجاز رهائن و الاعتداءات الارهابية ايا كان مصدرها و طبيعتها و مرتكبوها". و قد أدانت ذات المنظمة " بشدة" عملية احتجاز الرهائن بان أمناس داعية المجتمع الدولي الى " توحيد قواه و امكانياته من أجل مكافحة فعلية للارهابيين أينما وجدوا".