استفاض وزير الشباب والرياضة, محمد تهمي اليوم الخميس خلال جلسة استماع لأعضاء لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني في شرح برنامج قطاعه والاستراتيجية "الواعدة " التي تعتزم الوزارة تجسيدها على ارض الميدان قصد تحقيق العديد من الاهداف في شتى المجالات. و أسهب تهمي في رده على انشغالات ممثلي الشعب في البرلمان في الحديث عن الاصلاحات التي بدأ القطاع يعرفها أو التي سترى النور في المدى القريب او المتوسط. وتخص الجوانب القانونية والتشريعية, التكوين القاعدي والدعم المالي الممنوح للجمعيات والاندية والمشاريع " الكبرى" والطموحة الموجودة قيد الانجاز او التي سيتم بعثها وكذا المتابعة والمراقبة الصارمة. و أكد الوزير بالمناسبة ان برنامج القطاع يعتمد على "اصلاحات عميقة في مختلف المجلات على غرار ادخال تنظيم بيداغوجي جديد في المؤسسات الشبانية واشراك الجمعيات الشبانية فيها (الاصلاحات) وتحيين المنظومة التشريعية لتنظيم الرياضة, اضافة الى تدعيم عمل السلطات العمومية في مراقبة نشاط الهيئات والجمعيات الرياضية. واذا كان الوزير قد ابرز برنامج قطاعه والمشاريع الجديدة " الواعدة" (5000 مشروع) في جميع مجالات الرياضة, فان تدخلات اعضاء لجنة الشباب والرياضة تركزت حول جملة من المشاكل والمعوقات " المحلية", حالت - حسبهم- دون تطوير هذا الجانب وتسببت في فوضى عارمة وتسيب, انعكس على المستوى الفني للرياضيين ونتائجهم في مختلف المنافسات الدولية على الرغم من تقديم الدولة كل الدعم المادي لهم. وقال حسين بوربيع ممثل عن ولاية عنابة ان قطاع الرياضة اصبح " بلا عقيدة ولاهدف, بالرغم من انه مجال نزيه ونظيف ويحتضن اهم فئة في المجتمع وهم الشباب ومن المفروض انه يؤهلهم ويؤطرهم". وشدد المتحدث على أن الاولوية في الوقت الحالي هو " فتح نقاش وطني مع اطارات ومسيري القطاع بغرض تحقيق النتائج المرجوة والخروج باستراتيجية واضحة".