صرح وزير الاتصال، محمد السعيد، اليوم الاثنين بقسنطينة أن قطاع الاتصال سيجتاز مطلع 2014 مرحلة جديدة في عملية تنميته و ذلك بفتح المجال السمعي البصري. وأوضح الوزير خلال زيارة عمل إلى قسنطينة تفقد خلالها مقرات وسائل إعلام في القطاع العمومي أنه مع اعتماد قانون السمعي البصري سيحقق قطاع الاتصال "خطوة عملاقة نحو الأمام ضمن برنامجه الخاص بالتحديث و التنمية". وأضاف السيد محمد السعيد أن فتح المجال السمعي البصري الذي أقره رئيس الجمهورية يشكل في الوقت الحالي "ممرا إلزاميا في ظل التغيرات التكنولوجية و كذا في مجال الاتصالات الحاصلة في العالم" مشيرا أن قطاع الاتصال "مدعو في الوقت الحالي للتطور حتى يكون في مستوى تطلعات الشعب". وأوضح الوزير أن قطاع الاتصال الذي "لعب منذ الاستقلال دورا هاما من خلال مرافقة مختلف مراحل التنمية بالجزائر يواجه حاليا تحديين رئيسيين هما : أن يكون في مستوى تطلعات المواطنين و كذا تعزيز تطور المجتمع الجزائري". كما أوضح الوزير أنه جرت مناقشات لمنح محطتي الإذاعة و التلفزيون بقسنطينةمقرين جديدين سيكونان في مستوى مسعى التنمية المخطط له مشيدا بالجهود المبذولة محليا لمرافقة عملية تنمية قطاع الاتصال. كما ألح الوزير على جانبي التكوين و التجهيز لتجسيد عملية تنمية القطاع. و عبر من جهة أخرى عن تأثره بالحدث الذي ألم بعائلتي الطفلين اللذين اختطفا مؤخرا و تم قتلهما بالمدينة الجديدة "علي منجلي" معربا عن قناعته بأن العدالة ستكون "صارمة عند إصدار حكمها على مرتكبي هذه الجريمة الغريبة عن ثقافتنا و عن قيمنا و كذا عن تربيتنا". وعند تطرقه للتظاهرة الثقافية المنتظرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" ذكر وزير الاتصال أن هذه التظاهرة "ستجلب إضافة" ضمن إسهامات الجزائر في التاريخ.