افتتحت بعد ظهر اليوم الاثنين بقسنطينة ورشات تكوينية حول الآليات المعتمدة لحقوق الانسان لتمكين الفاعلين الناشطين في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل خاصة من الاطلاع على هذه الآليات ودورها في مجال حماية وترقية حقوق الإنسان. و أوضح الأمين العام للجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان السيد عبد الوهاب مرجانة أن هذه الورشات التكوينية التي تدوم أربعة أيام و المندرجة في إطار مشروع تعاون بين معهد جينيف (سويسرا) لحقوق الإنسان و اللجنة " تستهدف إثراء المعارف في مجال حقوق الإنسان لاسيما في ما يتعلق بالآليات المعتمدة". وفي هذا الصدد شدد ذات المسؤول على "ضرورة تحيين المعلومات حول أدوات التدخل هذه للتمكن من تحقيق رد فعل أفضل ميدانيا" مشيرا أن هذه الآليات المعتمدة هي "في تطور مستمر". وأضاف السيد مرجانة أن "إرشاد و تثقيف المجتمع المدني و المؤسسات حول حقوق الطفل يندرج ضمن أهداف هذه الورشات التكوينية التي يحضرها 30 مشاركا ناشطا في مجالات الأمن و الحقوق و الصحة و الإدارة". و من جانبها أشارت الأستاذة فتيحة بغدادي ممثلة جهوية للجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان أن "حماية و ترقية حقوق الإنسان و الطفل لا يمكنهما أن يكونا فعالين دون المعرفة الوافية بالآليات المعتمدة" مضيفة أنه "حان الوقت لتكوين الفاعلين في مجال حقوق الإنسان لضمان حماية لهذه الفئة الضعيفة". و أضافت أن هذه الدورة التكوينية الرابعة "ستوفر دروسا و معارف للمشاركين حول كيفية كتابة تقارير عن حالات الأطفال الذين يعانون". و سيتم تنشيط ورشات تكوينية مماثلة بعنابة يؤطرها خبراء من معهد جينيف لحقوق الإنسان في اطار الطبعة الرابعة لهذه الورشات. وقد تم تم تنظيم الطبعات الثلاث الأولى لهذه الورشات التكوينية حول الآليات المعتمدة في مجال حقوق الانسان بالجزائر العاصمة.