تشارك الجزائر للمرة ال11 في فعاليات الدورة ال19 للسوق المتوسطية الدولية للسياحة "ميت" التي ستنظم ما بين 24 الى 27 من أفريل بقصر المعارض الكرم "شمال تونس" قصد ترقية المقصد الجزائري على مستوى الاسواق الدولية للسياحة. وذكر بيان للديوان الوطني للسياحة أن مشاركة الجزائر في فعاليات هذه التظاهرة تهدف الى "الترويج وترسيخ البعد المتوسطي للمقصد السياحي ومنتجاته السياحية". وسيكون الصالون أيضا "فرصة للترويج للطبعة ال 14 للصالون الدولي للسياحة والاسفار الذي سينظم ما بين 16 و19 ماي المقبل" بالجزائر العاصمة . وأوضح نفس البيان أن مشاركة الجزائر في هذا الصالون تندرج أيضا "ضمن نطاق التعاون والتبادل بين الجزائروتونس في المجال السياحي والذي يجب توطيده للمساهمة في بناء وتطوير صناعة سياحية مغاربية متكاملة وقوية" . وستجسد مشاركة الجزائر في هذا الصالون عبر جناح عرض يقدر ب6 ر2 مترمربع مصمم على نمط يبرز الثراء المعماري للجزائر وعدة مناطق سياحية من الوطن من بينها منطقة الصحراء عبر بوابة تيميمون والقصبة. ويتشكل الوفد الجزائري المشارك في الصالون من اطارات الديوان الوطني للسياحة ومن متعاملين وطنيين في مجال السياحة الذين سيقومون بعرض منتوجات سياحية موجهة للتسويق لجلب عدد أكبر من السياح نحو المقصد الجزائري . ولهذا الغرض أوضح بيان الديوان الوطني للسياحة أنه سيتم في هذا الصالون "عرض وتوزيع دعائم ترقوية مختلفة تعكس الثراء السياحيى الجزائري وتنوعه وتحتوي على عروض لمنتجات سياحية موجهة للزبائن ". كما أن "التراث اللامادي للجزائر سيكون بارزا عبر فرقة موسيقية أندلسية وكذلك حرفيين اللذين سيقومان بعمليات استعراضية تبين كيفية انتاج بعض أنواع من الصناعة التقليدية الفنية" كما جاء في البيان. و يرتقب هذه السنة مشاركة في هذا الصالون أزيد من 250 عارض من دول عربية وأفريقية وأوروبية مع توقع توافد أكثر من 15000 زائر من بينهم 3000 مهني و 10700 زائر من الجمهور العريض و 800 جامعي و 500 ممثل لمختلف وسائل الاعلام. و تعتبر هذه التظاهرة- يضيف نفس المصدر- "مرصدا هاما للسياحة حيث يتم من خلالها اعطاء فكرة اضافية للزبائن عن فرص وامكانيات قضاء العطل وربط علاقات أعمال ". ويعد هذا الصالون كذلك "فضاءا سانحا للاتصال والتقاء المحترفين والمتعاملين في مجال السياحة من مختلف بلدان البحر المتوسط".