افتتحت بعد ظهر الأربعاء ببهو دار الثقافة "علي سوايعي" بمدينة خنشلة تظاهرة عيد الزربية في طبعتها الرابعة تحت شعار "لنخلد معا تقاليدنا". وتنظم هذه التظاهرة المدرجة ضمن تواصل البرنامج الولائي المسطر لتخليد الاحتفال بالذكرى الخمسين لعيدي الاستقلال والشباب الجمعية الولائية "إبداع" المختلفة الأنشطة الثقافية بالتنسيق مع مديرية الثقافة ومشاركة وفود حرفية قدمت من ولايات تبسة وغرداية وتيزي وزو وأم البواقي وسوق أهراس. وقد حظيت زربية بابار التي تنسب إلى بلدية بابار خلال حفل الافتتاح الذي عرف مشاركة واسعة للحرفيين لاسيما في نسج الزربية من جهات أخرى بالولاية على غرار أولاد أرشاش والمحمل باستعراض مراحل نسيج هذه الزربية التي نالت شهرة وطنية واسعة وذلك باطلاع الزوار على الأدوات التي تصنع بها بداية من الصوف إلى المغزل والمعول (السداية) والقرداش والألوان وغيرها من الوسائل المستعملة التي لقيت اعجاب وفضول زوار هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية الخميس المقبل. وستتواصل هذه التظاهرة التي اكتسب طابعا ولائيا بعدما كانت يقتصر تنظيمها ببلدية بابار بهدف المحافظة عليها باعتبارها موروث تقليدي عريق بالمنطقة بإقامة معرض حول النسيج الصوفي الممارس بعديد جهات الولاية كفراش الدراقة والحنبل والبخنوق وغيره من الألبسة والأنسجة الصوفية وورشة للتكوين وإبراز أهمية الدمغة وأثرها في التعريف بصناعة ونسج الزرابي وتسويقها. وستنظم على هامش هذه التظاهرة حول الزربية المحلية التي تسعى الجمعية المبادرة بتنظيمها إلى اقتراح ترسيمها كعيد وطني لدى وزارة الثقافة زيارة إلى المتحف الولائي العمومي والمتحف التاريخي على شرف الضيوف وحفل فني شرفي عليهم بدار الثقافة علي سوايعي بمدينة خنشلة.