يشارك بخنشلة أزيد من 70 حرفيا متخصصا في نسج الزربية وغزل الصوف من 19 ولاية في الصالون الوطني الأول للزربية والغزل الذي سيفتتح يوم غد الاثنين بدار الثقافة "علي سوايعي "بمدينة خنشلة. و أوضح مدير الغرفة الولائية للصناعة والحرف التقليدية السيد كمال صياد أن هذه التظاهرة الحرفية التي تدوم فعالياتها إلى غاية يوم 14 أكتوبر تندرج ضمن عديد الصالونات في الصنعة والحرف الأخرى التي برمجتها الغرفة الوطنية للصناعة والحرف التقليدية التي اختارت ولاية خنشلة لاحتضان هذا الصالون الذي ينظم لأول مرة نظرا لما تزخر به من صناعات تقليدية عريقة على رأسها زربية منطقة النمامشة عموما و بابار على الخصوص. وقد شرع الحرفيون عبر الأجنحة المخصصة لهم ببهو دار الثقافة في التحضير لعرض منتوجاتهم الحرفية التي تشتهر بها كل منطقة من أجل جلب الزوار و إطلاعهم على خصوصية صناعة الزربية والأنسجة الأخرى على غرار "الحنبل" و" الدراقة" وغيرها من الأفرشة والأغطية الصوفية حسب ما لوحظ بعين المكان. وسينظم على هامش هذا الصالون الحرفي للزربية والغزل يوم دراسي حول طرق الصباغة المتبعة في تلوين وزركشة الزربية التقليدية وكذا عملية "دمغ الزربية" و أهميتها في التسويق والترويج . وستتوج هذه التظاهرة الحرفية حسب ما استفيد من رئيس الغرفة الولائية للصناعة والحرف التقليدية بتوزيع جائزة لأحسن منتوج في صناعة الزربية والغزل من طرف مختصين معتمدين من الغرفة الوطنية للصناعة والحرف التقليدية بالتنسيق مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية.