أظهرت إحصائيات مصلحة الأمن العمومي لأمن ولاية وهران "تناقصا مستمرا" في عدد حوادث المرور و ضحاياها بالولاية حسبما أفاد به يوم الخميس مسؤول خلية الإعلام والإتصال بذات الهيئة الأمنية. وقد سجلت مصلحة الأمن العمومي خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية 65 حادثا مروريا أوقع 81 ضحية منها 6 وفيات فيما شهدت نفس الفترة من السنة الماضية 201 حادثا أسفرعن 262 ضحية وثمانية قتلى. وأوضح المسؤول عن خلية الإعلام والإتصال بالأمن الولائي الملازم الأول عبد الرحمان رحماني خلال يوم تحسيسي حول دور تكنولوجيات الإعلام والإتصال في السلامة المرورية نظم بمناسبة اليوم العالمي للإتصالات ومجتمع المعلومات أن هذا التناقص جاء نتيجة عمل ميداني متواصل استعملت فيه أحدث التكنولوجيات. وقد تم وضع خطة محكمة -حسب المتحدث- للتقليل من الحوادث المرورية عبر وضع كاميرات عبر مختلف الشوارع تتابع حركة المرور وتوجه الأعوان لفك الإزدحامات المرورية تجنبا للحوادث. كما توجد غرفة عمليات مزودة بمختلف التكنولوجيات الحديثة على مستوى مصلحة الأمن العمومي توكل لها مهمة التنسيق بين مختلف الفاعلين في الميدان من أجل التدخل السريع في حالة الحوادث. وقد تم خلال هذا اللقاء التأكيد على أهمية التحسيس عبر مختلف وسائل الإعلام المتاحة كالتلفزيون والإذاعة والأنترنيت خاصة مواقع التواصل الاجتماعي أين يلتقي معظم الشباب وتحسيسهم بأهمية احترام قانون المرور والتقليل من السرعة كونها السبب الرئيسي في أغلب حوادث الطرقات. وحسب بعض الإحصائيات التي أعطيت خلال هذا اللقاء فإن 2ر89 بالمائة من حوادث المرور متعلقة بالجانب البشري و6 بالمائة تخص المركبة والباقي بالمحيط. ومن جانبهم شارك طلبة جامعة وهران في إحياء هذا اليوم عبر عرضهم لمختلف انجازاتهم في مخبر الإشارات والصورة الذي يعمل على جمع هذه الإنجازات من أجل خلق نظام نقل ذكي. وقد عرض الطلبة نظاما لكشف النعاس في السيارة ويعمل على إصدار إنذار بمجرد رصد أولى إشارات النعاس على السائق ويعمل على إيقاف السيارة في حالة عدم الإستجابة للإنذار.