عين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريف على راس المكتب المؤقت المكلف بتسيير شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة اليد خلفا للرئيس المنتخب عزيز درواز الذى رفضت الاتحادية الدولية لكرة اليد الاعتراف به حسب محضر الاجتماع الاول الذى عقده سهرة امس الخميس بمقر اللجنة الاولمبية الجزائرية. وفضلا عن الرئيس بوعريف يتكون المكتب المؤقت المكلف بتسيير شؤون الاتحادية الى غاية تنظيم انتخابات جديدة من رشيد مسكوري الامين العام المؤقت و عبد السلام بوطاغان (عضو). ومن اجل تجسيد و تطبيق خريطة الطريق التى اوصت بها الاتحادية الدولية لكرة اليد فان اعضاء مجموعة العمل التى يراسها ممثل الاتحادية الدولية لكرة اليد توصلوا الى اسناد مهمة تسيير المرحلة الانتقالية للسيد بوعريف. وبالمقابل فان الهيئات التقنية و الادارية للاتحادية ستواصل عملها بشكل عادي كل فى اختصاصه حسبما اوضحه البيان الصحفي الذى نشر اليوم الجمعة. وحسب نفس المصدر فان الاتحادية الدولية لكرة اليد قد الغت رسميا نتائج الانتخابات التى جرت يوم 14 مارس الفارط و التى اسفرت عن انتخاب عزيز درواز رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة اليد للعهدة الاولمبية 2013-2016. وكانت الاتحادية الدولية لكرة اليد قد راسلت مؤخرا اللجنة الاولمبية الجزائرية تبلغها فيها بانها لا تعترف بالمكتب الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد الذى يتراسه عزيز درواز و اعطت مهلة ثلاثة اشهر للاتحادية الجزائرية لكرة اليد لتنظيم جمعية انتخابية جديدة. وهددت الهيئة الدولية بفرض عقوبات على الاتحادية الجزائرية فى حال عدم رضوخها لتوجيهاتها . ومن اجل ايجاد حل لهذه الوضعية التى تدوم منذ سنتين قامت الاتحادية الدولية بتشكيل مجموعة عمل مكلفة بايجاد حل ينهي الازمة التى تتخبط فيها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد. ويتراس مجموعة العمل روكاس ماس النائب الاول لرئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد و تتكون من رابح بوعريف ممثلا عن اللجنة الاولمبية لجزائرية و مونصور رئيس الكونفدرالية لكرة اليد بالاضافة الى الحكم الدولى السابق ورئيس رابطة قسنطينة عبد السلام بوطاغان.