أعلنت جماعة المعارضة الرئيسية فى سوريا فى المنفى يوم الخميس أنها لن تشارك فى مؤتمر "جنيف 2" الرامي إلى اعداد برنامج للحل السياسى للازمة السورية. وفى مؤتمر صحفى فى اسطنبول قال جورج صبره رئيس "الائتلاف الوطنى السورى" المعارض ان المعارضة "علقت موافقتها على المشاركة فى المحادثات حتى يتدخل المجتمع الدولى لانهاء الحصار الذى فرضته القوات السورية على بلدة القصير". وتعانى المعارضة السورية من انقسام حاد في صفوفها حيث مني "الائتلاف الوطني السوري" قبل أيام بانتكاسة في جهوده الرامية إلى توحيد المعارضين إذ فشل أعضاءه الذين اجتمعوا في اسطنبول في التوافق على ضم مجموعة من الأعضاء الجدد ولم يصوتوا إلا على انضمام ثمانية من أصل 22 مرشحا. و أكد الامين العام الاممي بان كي مون أنه "من الضروري تحديد الكيفية التي ستناقش فيه جماعات المعارضة قضاياها المتعلقة بوحدتها". و من المقرر ان يبحث مؤتمر "جنيف 2" الجهود الامريكية الروسية الحالية لايجاد خيارات سياسية لحل الازمة القائمة في سوريا. ويهدف الموتمر إلى احياء اجتماع سابق عقد فى جوان عام 2012 فى جنيف برعاية البلدين. ومع أن مؤتمر العام الماضى دعا إلى وقف فورى لاطلاق النار بين الاطراف السورية المتناحرة واجراء حوار حول حكومة انتقالية فان نتيجة الاجتماع لم تكن مثمرة حيث انها لم تنفذ على أرض الواقع.