أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الجمعة بدار السلام على "الأهمية البالغة" للاستثمار في المعرفة و الابداع في إفريقيا من أجل اخراج القارة نهائيا من الآفات و النزاعات و الارهاب. و ركز سلال الذي شارك في مائدة مستديرة سبقت بقليل الافتتاح الرسمي للاجتماع حول الحوار الشامل من أجل الشراكة الذكية على ضرورة "اعتماد الشباب الأفارقة على الدعائم الوسائطية و الشبكات الاجتماعية لاشباع تعطشهم لاكتساب المعرفة و التحكم في التكنولوجيا و تبادل خبراتهم و مهارتهم". كما استعرض الوزير الأول الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الاجتماع جهود الجزائر في مجال التربية و التكوين و ترقية العلوم و التكنولوجيا متطرقا في ذات السياق إلى تطور الجامعة الجزائرية من حيث الكمية و النوعية إذ تستقبل اليوم قرابة 5ر1 مليون طالب. و خلال هذا المائدة المستديرة المصغرة التي ترأسها رئيس دولة تانزانيا جاكايا مريشو كيكويت اكد سلال على ضرورة تركيز الجزائر بشكل أكبر على نشاطات التعاون مع الدول المتقدمة في مجالات المعرفة و التكنولوجيا و دعم الابداع. و من المنتظر أن تنطلق أشغال الاجتماع حول الحوار الشامل من أجل شراكة ذكية المنظم تحت شعار "ترقية التكنولوجيا كعامل للتحول الاجتماعي و الاقتصادي في إفريقيا: وسيلة الشراكة الذكية في إفريقيا" في نهاية الظهيرة بحضور حوالي 12 رئيس دولة و حكومة من إفريقيا و آسيا و الكرايبي بالإضافة إلى قرابة 400 مشارك.