فاز الملاكم الشاب المحترف الجزائري سامي عنوش مساء أمس الجمعة بميلة على منافسه الجيورجي ساندرو سيبروشفيللي بعد انسحاب الأخير في مطلع الجولة الخامسة إثر الضربات القوية التي تلقاها. و تميزت هذه المنازلة في صنف الوزن الثقيل و الذي كان مسك ختام 5 منازلات احتضنتها القاعة المتعددة الرياضات لزعر بميلة بالتنافس الحاد و الشديد بين الشاب عنوش المقيم بفرنسا و الذي ترجع أصوله لبلدية القرارم قوقة بولاية ميلة وصاحب 12 انتصارا في 14 منازلة احترافية دولية و الملاكم الجيورجي ذي الأصول التشيكية الذي يحتفظ مشواره الرياضي ب40 منازلة دولية فاز منها ب31 . وحسمت المنازلة التي تابعها جمهور متوسط من المدعوين و الشباب و المسؤولين لصالح سامي عنوش بفضل قدراته الفنية الهائلة وسرعة الحركة لديه ما أتى على قوة تحمل كبيرة أبداها الجيورجي . و أشاد الملاكم عنوش بالأجواء التي سادت السهرة و التي حضرها عدد كبير من أفراد عائلته و الحماس المعتبر الذي رافق سير منازلته التي سبقتها 4 منازلات قوية نظمها متعامل خاص في مجال النشاطات الرياضية و الثقافية بمساهمة رابطة الملاكمة لولاية ميلة و برعاية من مصالح الولاية بمناسبة إحياء ذكرى عيدي الاستقلال و الشباب. و في هذا السياق تغلب في وزن نصف الثقيل أيضا الملاكم سعيد مادة حمو من بجاية على الكاميروني إيميل ديزيري برمي المنشفة في الجولة الأولى من المنازلة كما فاز المتألق يزيد أمغار في وزن 66 كلغ على المغربي ميمون خدة بتوقيف من الحكم في الجولة الثانية. وفي وزن 70 كلغ حسم الملاكم الجزائري سليم العربي المقيم بمدينة ليون الفرنسية منازلته أمام مواطنه حميد مصطفاوي في الجولة ال 3 برمي المنشفة من مدرب الأخير. وعادت الكلمة في المنازلة التي جمعت الملاكمين الصاعدين رشيد كورطا من تيبازة و رفيق قومزيان من تازمالت ببجاية في وزن المتوسط للملاكم الأخير الذي حسم اللقاء لصالحه في الجولة الثانية. وكانت هذه التظاهرة التي حضرتها السلطات الولائية رفقة رئيس اللجنة الوطنية للملاكمة المحترفة استهلت بمنازلة افتتاحية في الملاكمة النسوية "صنف شرفي هواة" انتهت بالتعادل بين الملاكمتين بوعرعورة زهرة من شلغوم العيد و ميسون عبيد من قسنطينة. و أشاد رئيس اللجنة الوطنية للملاكمة المحترفة التابعة للاتحادية الجزائرية للملاكمة بهذه المبادرة التي احتضنتها مدينة ميلة فيما نوه الملاكمون المشاركون في المنازلات بالظروف الحسنة التي ميزت المنازلات الاحترافية التي تحتضنها ميلة لأول مرة في تاريخها.