أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية يوم الأحد أن ما وصفته بتجاهل السلطات الإسرائيلية لمطالب الأسرى الفلسطينيين والأردنيين المضربين عن الطعام لديها "يستهدف قتلهم بصمت". وجاء في بيان للوزارة "إن الظروف الصحية الحرجة جدا للمضربين منذ 80 يوما تستدعي تدخلا عاجلا من المنظمات الدولية والحقوقية ل"محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة داخل السجون وأقبية التحقيق". كما اعتبرت أن "الصمت عن معاناة أسرانا يشجع إسرائيل على المضي في تنفيذ المزيد من الجرائم" داعية إلى "تكثيف حملات التضامن مع الأسرى والضغط لوقف إجراءات التضييق الإسرائيلية بحقهم". يأتي ذلك في وقت أتهم فيه نادي الأسير الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بالضغط نفسيا على 8 أسرى مضربين عن الطعام ويرقدون في "عيادة سجن الرملة" بظروف صعبة للغاية. وذكر نادي الأسير في بيان أن السلطات الإسرائيلية عزلت الأسرى الثمانية وبينهم ثلاثة أسرى أردنيين داخل أقسام للمرضى النفسيين بهدف الضغط عليهم وإنهاء إضرابهم. وحسب مصادر حقوقية فلسطينية يضرب حاليا في السجون الإسرائيلية 13 أسيرا فلسطينيا وخمسة أسرى أردنيين عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم ووقف إجراءات التضييق بحقهم. وحسب ذات المصادر تعتقل إسرائيل 26 أردنيا إلى جانب زهاء أربعة آلاف و 700 فلسطيني في سجونها بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.