صادق المشاركون في الدورة 22 للندوة الإقليمية الإفريقية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول التي اختتمت أشغالها اليوم الخميس بوهران على مخطط إستراتيجي 2014-2016 المتضمن توسيع إستخدام النظام الموحد للإتصال للشرطة للأنتربول (I-24/7) حسب ما أعلنت أمانة هذه المنظمة الدولية. ويتضمن المخطط الإستراتيجي "مساعدة رؤساء الشرطة بالمنطقة للكشف عن الأشكال الجديدة للجريمة والتعرف على الجناة ومكافحتهم بفعالية" حسب ما جاء في بيان صحفي صدر في ختام أشغال هذا اللقاء الذي دام ثلاثة أيام. ودعا المشاركون إلى "تعزيز أمن الحدود من أجل دعم مكافحة الإرهاب بإفريقيا بفضل أدوات والمصالح العملية للأنتربول". كما شجعوا أيضا المكاتب المركزية الوطنية للأنتربول على "التسجيل في نظام تسيير البيانات حول الأسلحة غير المشروعة وتعقبها والمعلومات عن الأسلحة النارية المعروفة بأنها مفقودة أو سرقت أو تشكل محل تهريب". وتخص التوصيات الأخرى تكثيف مكافحة تهريب المخدرات بالمنطقة عن طريق حث المكاتب المركزية الوطنية للأنتربول على تقديم معلومات عن المهربين المبحوث عنهم أو المشتبه بهم بغية تسهيل كشف وتفكيك الشبكات الإجرامية. وللإشارة تم في ختام أشغال هذا اللقاء إختيار دولة الكونغو لإستضافة الدورة 23 للندوة الإقليمية الإفريقية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول في أواخر 2015.