دعا السيد أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي ممثلا في الأممالمتحدة والدول الفاعلة فيها بالضغط على إسرائيل لتحقيقمطالب وتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ووجه رئيس البرلمان العربي رسالة إلي الأممالمتحدة وبخاصة مجلس الأمن يؤكد فيها أهمية وضرورة التوصل إلي حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على أساس الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مؤكدا على أن السلام العادل والشامل لكل دول منطقة الشرق الأوسط يستوجب انسحابا إسرائيليا كاملا من كافة الأراضي العربية والفلسطينية التي جرى احتلالها في الخامس من جوان عام 1967 . وطالب رئيس البرلمان العربي في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر بضرورة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بهذا اليوم. وجه الجروان تحية إكبار وتقدير للشعب الفلسطيني في كفاحه المتواصل وتحديه للعدوان الإسرائيلي الغاشم عليه وعلى أرضه ومقدساته وتراثه. وأكد دعم البرلمان العربي بقوة صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وأدان بشدة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال البغيض لأراضيه ومواصلة عمليات الاستيطان والتوطين في الأراضي الفلسطينية بصفة عامة وفي مدينة القدس بصفة خاصة وتدنيس سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته المستمرة النيل منها. وفي هذا السياق أكد الجروان أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 وأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال باطلة قانونيا ولا يترتب عليها احداث أي تغيير في وضع قانون المدينة المقدسة كمدينة محتلة تخضع لأحكام اتفاقات جنيف الرابعة عام 1949. وناشد رئيس البرلمان العربي الأشقاء في فلسطين على اختلاف انتماءاتهم السياسية اعتبار المصالحة الفلسطينية ركيزة أساسية ومصلحة عليا للشعب الفلسطيني يتطلب تحقيقها الالتزام بما تم التوصل إليه بين الأشقاء الفلسطينيين من اتفاقيات في هذا الشأن في كل من القاهرة والدوحة ووضع حد للاختلافات والانقسامات الفلسطينية التي لن يستفيد منها إلا العدو الإسرائيلي.