دعا رئيس البرلمان العربى احمد الجروان يوم السبت الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية إلى التحرك الفوري لايقاف الاعتداءات الاسرائيلية على القدسالمحتلة وانقاذ المسجد الاقصى. وقال الجروان فى بيان له اليوم ان استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى وتشديد سلطات الاحتلال الاسرائيلي لقيود الصلاة والعبادة فيه وترويع المصلين الامنين وما تقوم به من حفريات اسفل المسجد وفى محيطه بهدف تقويض اركانه يتنافى مع احكام القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وقواعد القانون الدولي الانساني. وشدد على ان هذه الاعمال الشائنة تتطلب من الدول كافة والمنظمات الدولية ممثلة فى الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وسائر المنظمات ذات الصلة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني المتصاعد على المسجد الاقصى وعلى سائر الاراضي الفلسطينية واستمراره فى زرع المستوطنات الصهيونية وإقامة جدار الفصل العنصرى بغية تضييق العيش على ابناء الشعب الفلسطيني وتهويد القدس بإفراغها من سكانها العرب وضمها الى الكيان الصهيوني. وأكد الجروان عدم شرعية الاجراءات الصهيونية فى الاراضى الفلسطينية والعربية التى ما تزال تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967. وأضاف ان البرلمان العربى باعتباره ممثلا عن شعوب الامة العربية يطلب من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي دعوة مجلس الأمن للانعقاد بأقصى سرعة ممكنة لاتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة بما فى ذلك توفير الحماية الدولية لمدينة القدس والحفاظ على طابعها العربي والحيلولة دون تهويدها وفرض أمر واقع جديد لن تقبله بأي حال من الاحوال شعوب الامة العربية وذلك لان القدس ووضعها القانوني يمثلان بالنسبة للعالمين الاسلامي والمسيحي خط أحمر لا يجوز المساس به او التفريط فيه. وأشار الجروان الى ان محاولات الكيان الصهيوني استغلال الاوضاع التى تمر بها دول العالم بما فيها الوطن العربي لن تثني الشعوب العربية عن مواصلة تمسكها بانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من سائر الاراضى العربية والفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.