تم اليوم الاثنين على مستوى مصالح الأمن لولاية الجزائر العاصمة الاعلان عن أسماء الأحياء الثلاث الفائزة على مستوى ولاية الجزائر العاصمة في مسابقة " الجائزة الخضراء لأنظف حي" و التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بالشراكة مع وزارة البيئة و تهيئة الإقليم. ويتعلق الأمر بحي الورود برايس حميدو (باب الواد) و حي العقيد عثمان ببئر توتة و حي ميدوش بحيسن داي، حسبما أعلنه خلال ندوة صحفية محافظ الشرطة و رئيس مكتب العمران على مستوى المصلحة الولائية للأمن العمومي لولاية الجزائر بشير بوذريعة. وأوضح المحافظ في هذا الصدد، أن الأحياء الفائزة في هذه المسابقة على المستوى المحلي (الجزائر العاصمة) ستشارك في المسابقة الوطنية التي سيعلن عن نتائجها لاحقا. وذكر في هذا الصدد بالمعايير التي اعتمدت من أجل انتقاء أنظف حي و التي تأتي على رأسها أن يكون للحي لجنة متكونة من سكانه يعملون بصفة "دائمة" على المحافظة على نظافة حيهم عن طريق عمليات تطوعية. و في الأخير ثمن السيد بوذريعة العمل الجبار التي قامت به مصالح الأمن رفقة مديرية البيئة لولاية الجزائر و المعهد الوطني للتكوينات البيئية و كذا الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل توعية المواطنين حول الأهمية القصوى التي تكتسيها المحافظة على البيئة. و في هذا الصدد قال ممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد ديلمي أن الجائزة الخضراء لأنظف حي هي عملية أولية لخلق الوعي البيئي لدى المواطنين مثمنا في ذات الوقت المسعى الذي تقوم به مصالح الأمن الوطني من خلال" الانتقال من العمل الردعي إلى العمل التحسيسي" في هذا المجال. اما بالنسبة لممثلي مديرية البيئة لولاية الجزائر والمعهد الوطني للتكوينات البيئية فقد ثمنوا تجاوب المواطنين مع الحملات التحسيسية في مجال المحافظة على البيئة التي تقوم بها هاتان الهيئتان بالتعاون مع مختلف المصالح المعنية. و لدى تدخل ممثلي الجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة ثمنوا مبادرة الجائزة الخضراء لأنظف حي مؤكدين انها الأولى من نوعها على المستوى العالمي. و اكدوا كذلك أن عمليات التحسيس التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني بالشراكة مع وزارة البيئة و تهيئة الإقليم بمشاركة الجمعيات هي "الحلقة الأولى لترسيخ السلوك البيئي و منها الثقافة البيئية في أنفس المواطنين". كما أشاروا في الأخير إلى الدور "الكبير" و"الحيوي" الذي تلعبه الصحافة من اجل ترسيخ الثقافة البيئية لدى المواطنين.