ستدخل الجزائر في ثوب المرشح الأكبر في منافسات الدور الأول للمجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم 21 لكرة اليد المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 16 إلى 25 يناير الجاري بالجزائر. ولئن تعودت منتخبات المغرب وأنغولاوالكونغو والكونغو الديمقراطية و نيجيريا, التي ستنافس "الخضر" في المجموعة الثانية, على المشاركة في المنافسة القارية, إلا أن سجلها ما يزال عذريا إلى حد اليوم. نيجيريا: "الحلقة الأضعف" في المجموعة (ب) لا تحظى "الكرة الصغيرة" بمكانة مرموقة في نيجيريا, البلد الذي تعتبر فيه كرة القدم "ملكة الرياضات". فاختيار الجزائر لمواجهة منتخب هذا البلد في أول خرجة لها في هذه المنافسة القارية, لم يكن اعتباطيا باعتبار أن المنتخب النايجيري "الحلقة الأضعف" في المجموعة الثانية. ففي تسع مشاركات لها في كأس إفريقيا للامم, لم تنجح نيجيريا قط في الصعود على منصة التتويج. وكانت أحسن نتيجة سجلتها في عام 1998 بإحرازها المركز الرابع. ويسعى السباعي النايجيري الذي غاب عن دورة 2012 بالمغرب, إلى تحقيق أحسن نتيجة ممكنة في موعد الجزائر القاري. ج. الكونغو الديمقراطية: الكونغوليون عازمون على تحقيق مشاركة جيدة من جهته, أجرى منتخب الكونغو الديمقراطية, ثاني منافس للمنتخب الجزائري يوم 17 يناير لحساب الجولة الثانية في المجموعة (ب), تحضيرا جيدا للمنافسة القارية. و يتواجد المنتخب الكونغولي الذي يقوده المدرب أو صامبا غومبا, منذ أسبوع في تربص إعدادي, عرف حضور كل اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الأوروبية. و يعول الفريق الكونغولي أيضا في هذه المنافسة القارية, على اللاعبين مايالا و لزي, الذين ينشطان في البطولة المغربية. المغرب : من أجل تأكيد تحسن مستواه قاريا و يبقى المنتخب المغربي بدون منازع, واحد من المنتخبات الإفريقية التي حققت أكبر تقدم على المستوى القاري في العشرية الأخيرة, بدليل احتلاله لمراكز متقدمة في الدورات الأخيرة لكأس إفريقيا للأمم. ويعتبر المركز الثالث الذي احتله عام 2006, أحسن نتيجة له في هذه المنافسة الإفريقية. ويحذو المغرب الذي أنهى مشاركته في المركز الرابع في دورة 2012 التي احتضن منافساتها, إرادة قوية لتأكيد تحسن مستواه و لما لا الظفر بإحدى المراتب المؤهلة إلى مونديال 2015 بقطر. وتحسبا لموعد الجزائر القاري, أجرى السباعي المغربي, آخر تربص تحضيري له بتونس. فتحت لواء المدرب نور الدين بوهديوي, خاض الفريق المغربي بعض المباريات الودية أمام اندية محلية منها النادي الافريقي الذي خسر أمامه بنتيجة (25-17). أنغولا و رحلة السعي لتحقيق نتيجة أحسن من دورة 2012 يسعى المنتخب الأنغولي الذي حقق أحسن نتيجة له في دورة 2004, بإحرازه المركز الثالث بعد تفوقه على الجزائر (31-30), إلى إعادة هذا الإنجاز في دورة الجزائر الإفريقية, رغم ان مأموريته لا تبدو سهلة في هذه المنافسة. و تحقيقا لهذا المبتغى, أقام السباعي الأنغولي تحت قيادة المدرب فليب كروز, تربصا إعداديا بصربيا, تخللته خمس مقابلات ودية مع فرق صربية و أخرى جمعته بالمنتخب الليبي (29-17). وسيكون المنتخب الأنغولي في موعد الجزائر, محروما من خدمات اوزفالدو موانيسا, بسبب إصابته على مستوى الكاحل. ولم يسترجع لاعب كابوسكوب بالانكا, الذي أمل في أن يكون جاهزا في كأس إفريقيا للأمم 2014 , قواه في الوقت المناسب ليكون ضمن التعداد المعني بالمنافسة الإفريقية. و أعرب المدرب الأنغولي عن رضاه على أداء الفريق في تربص صربيا, بالنظر إلى العمل الجدي الذي قام به في هذا الموعد الإعدادي, ما دفعه لإبداء تفاؤله في تحقيق نتيجة أحسن من المركز السادس الذي احتله في دورة المغرب 2012. الكونغو: مشاركة طيبة هدف "الشياطين الحمر".. و يعتبر منتخب الكونغو, رابع منافس للجزائر في الدور الأول لكأس إفريقيا, واحد من المنتخبات التي قلما سطع نجمه في المنافسات القارية, باستثناء المركز الثاني الذي حققه عام 1983 في مصر بعد خسارته في النهائي أمام الجزائر. وتحسبا لكأس افريقيا 2014, عينت الإتحادية الكونغولية لكرة اليد يوم 22 نوفمبر 2013 ميشال مبيري, كمعاين مكلف بتحضير الفريق الوطني, في حين تم اختيار روسل سامبا و رجيس ماتنغو, مدربين وطنيين ل "الشياطين الحمر", بهدف تحقيق مشاركة مشرفة في المجموعة (ب).