أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، يوم الجمعة بواغادوغو عقب محادثاته مع الرئيس البوركيانبي بلاز كامباوري تطابق وجهات نظر البلدين بشأن ضرورة ايجاد حل "سياسي وسلمي" للوضع بشمال مالي. وقال السيد لعمامرة للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس كامباوري "تطرقنا مع الرئيس البوركينابي إلى تظافر جهودنا و تطابق تحاليلنا بشأن ضرورة ايجاد حل سياسي و سلمي للوضع بشمال مالي". وتطرق السيد لعمامرة مع الرئيس البوركينابي إلى استتباب السلم و الامن بمنطقة الساحل الصحراوي و كذا المسائل التي تعني القارة الإفريقية خاصة ليبيا و الانتخابات المقبلة في مصر. كما أبرز "التوافق التام و تطابق الرؤى حول جميع هذه المسائل". وفي تطرقه إلى التعاون الثنائي بين البلدين أعلن رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن عقد أشغال اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري البوركينابي بالجزائر خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية مضيفا أن هذه الاجتماع سيكون فرصة لمواصلة بناء فوق "ماهو موجود" حاليا و فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين. و كان السيد لعمامرة قد حل اليوم الجمعة بواغادوغو قادما من نواكشوط في إطار جولة إفريقية امتدادا للاجتماع الوزاري حول الساحل الذي عقد بالجزائر في أفريل الفارط.