اشتكى أنصار المنتخب الجزائري لكرة القدم، الذينحلوا يوم الاحد بمطار الجزائر العاصمة، النقائص التي شابت ظروف تنقلهم الى مختلف المدن البرازيلية لمؤازرة الخضر في مونديال-2014. ووصل آخر وفد من الأنصار الجزائريين، مكون من 260 شخصا قادمين من مدينةساو باولو البرازيلية الى المطار الدولي هواري بومدين يوم الاحد. واستفاد ألفا مناصر من ثلاث صيغ مقترحة من قبل وكالة السياحة والاسفارللتنقل الى بلاد "السامبا"، ليشكلوا اللاعب رقم 12 لمؤازرة "الخضر". وذكر هؤلاء الأنصار، "بعض النقائص" التي لم تكن حسبهم في مستوى المبالغالمالية التي دفعوها، حسب الصيغ الثلاثة (350 ألف دج، 450 ألف دج، 750 ألف دج). وصرح أحد المناصرين ل"واج" ،"اضطررنا للانتظار في الفنادق لمدة أربعساعات من اجل ايجاد غرف لان عديد من اسماء المناصرين لم تكن موجودة لدى ادارة الفنادق التي من المفروض ان يكونوا قد حجزوا بها". من جهته، صرح مدير عام وكالة السياحة والاسفار، طاهر صحري، "التكفل بألفيمناصر ليس أمرا سهلا. صحيح هناك بعض الثغرات، لكن الأمور مرت على ما يرام لاننالم ندخر اي جهد حتى يقضي الأنصار أحسن الايام بالبرازيل وفي ظروف جيدة. " وحول انتظار الانصار من اجل الدخول الى الغرف، قال صحري "أغلبية المناصرينوصلوا على الساعة الثامنة صباحا بتوقيت البرازيل ولا توجد غرف فارغة في هذاالتوقيت بالفنادق". واشتكى البعض الآخر من تأخر الحصول على تذاكر لقاء ألمانيا ."لم نتحصلعلى التذاكر الى غاية صعودنا الى الحافلة التي كانت ستقلنا الى مدينة بورتو أليغري،وكان على الوكالة أن تتكفل بذلك من ذي قبل لأننا كدنا نضيع اللقاء". وبخصوص هذه المسالة، أفاد طاهر صحري "لم نتمكن من الحصول علىتذاكر لقاء الجزائر أمام ألمانيا سوى عشية المقابلة ووزعنا 98 بالمائة منها مباشرةبعد ذلك عليهم اما البقية فقد تحصلوا عليها في الحافلة". ويرى صحري أن التنقل الى البرازيل "مر في ظروف جيدة" باستثناء بعض النقائص، مضيفا ، "السلطات العمومية وضعت كل الوسائل كي يستفيد الفريق الوطني من الدعم الكبير للأنصار في مباريات المونديال بالبرازيل. الفريق أدى مهمته علىأكمل وجه وهو الحال نفسه للوكالة".