دعت الشركة الوطنية للمعارض (سافكس) مختلف أعضاء اللجنة المشتركة مابين القطاعات المكلفين بتنظيم مشاركة الجزائر في التظاهرات الاقتصادية الدولية بالخارج إلى الانخراط أكثر في هذه العملية بهدف إنجاح المشاركة. وأوضح الرئيس المدير العام للشركة رشيد قاسمي في تصريح لوأج أنه"في بعض الأحيان نواجه عدة صعوبات يمكن أن تعرقل المشاركة الجزائرية في هذا الحدث لكن يتوجب على أعضاء اللجنة بذل المزيد من الجهود لتحسين شروط التنظيم وإنجاح مشاركة الجزائر". وتضم اللجنة مكونة من أزيد من 15 عضوا ممثلي كل الوزارات المعنية بالإضافة إلى الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية وبنك الجزائر والمديرية العامة للجمارك والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والخطوط الجوية الجزائرية والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. وتهتم آلجكس ب "التنظيم اللوجيستيكي وكل التحضيرات المتعلقة بإدارة التسجيلات والمشاركات حجز مساحات العرض إلى غاية إنجاز وتسليم الجناح إلى صاحبه مرورا بنقل المنتجات" يؤكد نفس المتحدث. وحسب قاسمي فإن تحقيق مشاركة فعالة يتطلب معرفة السوق وتوفير الظروف الملائمة بما في ذلك وسائل النقل. و"يتجنب بعض المتعاملين الاقتصاديين -وفق المدير العام- بعض الوجهات كما يرفضون المشاركة في بعض التظاهرات رغم أن كراء المساحات تم من قبل" مبديا أسفه من بعض المواقف والتصرفات للمتعاملين والتي تتسبب في خسائر مالية. وستشارك الجزائر خلال 2015 في حوالي 20 تظاهرة اقتصادية وتجارية في الخارج. وبهدف تعزيز التبادل التجاري بين المتعاملين الوطنيين ونظرائهم بالخارج وكذا التعريف بالامتيازات في مجال الاستثمار المتاحة بالجزائر ستكون هذه التظاهرات فرصة للمشاركة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والتي ستنظم خصوصا في افريقيا وأروبا وآسيا. واقترح قاسمي "أن يتم العمل في الميدان وتهيئة الظروف التنظيمية لهذا البرنامج من خلال دفتر شروط لتحديد مسؤولية كل شخص ماذا يفعل وكيف ".