يتضمن مشروع المالية لسنة 2015 خفض عدد حسابات التخصيص الخاص بحوالي 12 حسابا خلال هذه السنة من خلال تجميع بعض الحسابات وإقفال حسابات أخرى. و يقترح نص المشروع الذي تحصلت وأج على نسخة منه تطهير 12 حساب تخصيص خاص و هذا من خلال تجميع 11 حسابا في خمسة حسابات (انخفاض ب 6 حسابات) و غلق مع إدراج 5 حسابات أخرى في ميزانية الدولة و الإقفال النهائي لحساب آخر (1). و تهدف هذه العملية - حسب نص المشروع- إلى "العودة إلى العقيدة المالية دون الإخلال بإنجاز برامج التنمية حيز التنفيذ". و أضاف ذات المصدر أن "انتشار هذه الحسابات و نقص الشفافية و الصرامة في تسييرها نقطة أثيرت كثيرا من طرف قضاة مجلس المحاسبة و برلمانيي الغرفتين السفلى و العليا عند بحث و مناقشة مختلف قوانين تسوية الميزانية". و شرعت وزارة المالية التي تؤكد أنها تأخذ بعين الاعتبار هذه الملاحظات في عملية تطهير هذه الحسابات الخاصة منذ 2010. و انخفض عدد هذه الحسابات من 75 منذ عدة سنوات إلى 68 حاليا. و كان مسؤول من وزارة المالية قد أوضح لوأج أن الحكومة تهدف إلى مواصلة خفض عدد حسابات التخصيص الخاص إلى 55 في 2015 لتطهيرها كليا في 2018. و في 2015 ترمي الإجراءات المقترحة أساسا إلى تقليص تاريخ افقال حسابات التخصيص الخاص التي تغطي التظاهرات الظرفية إلى سنتين ابتداء من تاريخ انتهاءها و اقفال الحسابات الممولة كليا من الموارد الميزانياتية التي لم تستعمل لمدة ثلاثة سنوات متتالية. كما تعتزم السلطات العمومية تجميع حسابات التخصيص الخاص التي تتشابه أهداف إنشائها و إدراج بعض الحسابات (التي يمكن إدراجها) في الميزانية العامة للدولة. و في هذا الإطار يقترح مشروع قانون المالية تحديد كيفيات تخصيص الموارد لحسابات التخصيص الخاص للخزينة.