أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين بتبسة على أهمية جعل إدارة قطاعه الوزاري "نموذجا" في ميدان الخدمة العمومية. وأشار الوزير لدى إفتتاحه لندوة تاريخية بمناسبة الذكرى 59 لمعركة الجرف الكبرى، إلى أن الرهان يتمثل في " المحافظة على كرامة المجاهدين وأبناء الشهداء وذوي الحقوق عبر السهر على منحهم الحقوق التي تعود لهم قانونا ". وأعلن السيد زيتوني بالمناسبة أن قطاعه يسعى "لإتخاذ الإجراءات التي من شأنها تسهيل الإجراءات لفائدة ذوي الحقوق وخاصة عبر القضاء على البيروقراطية في مجال تسليم وثائق جيش و جبهة التحرير الوطني وكذا ما تعلق بإجراءات الإقامة في مراكز الراحة ". وبعدما أفاد بأن "التنظيمات في مجال التكفل الصحي و الإجتماعي توجد محل دراسة على مستوى ورشات عمل مكلفة بمراجعتها" أوضح الوزير أن " الأولوية هي اليوم لنقل ذاكرة الكفاح التحرري للأجيال القادمة وذلك ما يحتم كتابة التاريخ من طرف الباحثين الوطنيين وفتح المتاحف و المؤسسات التابعة للوزارة أمام الباحثين والطلبة ". وكان وزير المجاهدين قد ألح بعد ظهر أمس الأحد لدى وصوله لولاية تبسة على أهمية إعادة الإعتبار لمقبرة الشهداء الواقعة بمنطقة عين زروق إلى جانب مركز الأعضاء الإصطناعية لمعطوبي ثورة التحرير الوطنية وضحايا الإرهاب الواقع ببلدية حمامات. وقد وضع الوزير بالمناسبة حجر الأساس للمقر الجديد لمديرية المجاهدين بولاية تبسة و الذي تطلب رصد غلاف مالي بقيمة 100 مليون دج قبل أن يقوم بزيارة عائلتي شهيد ومجاهد بتبسة.