طالب المشاركون في الورشات المخصصة للندوة الوطنية لإطارات الشباب يوم الاثنين إلى تفعيل المرسوم التنفيذي 07-01 المتضمن تحويل مراكز إعلام الشبيبة وتنشيطها إلى دواوين مؤسسات الشباب للولاية و الإسراع في إصدار النصوص التطبيقية المتعلقة به. و في هذا الصدد، أوضح رئيس ورشة التسيير الإداري و المالي لمؤسسات الشباب علي بوزيدي في تصريح لواج أن إصدار النصوص التطبيقية المتعلقة بهذا المرسوم الصادر في 6 يناير 2007 ، من شأنه "سد الثغرات" التي تواجه مسيري مؤسسات الشباب في مجال التسيير المالي والإداري. و حسبه من شأن النصوص التطبيقية اظهار طرق دفع المصاريف المتعلقة الإطعام والإيواء ومصاريف الصيانة لمخيمات الشباب وبيوت الشباب وغيرها من المؤسسات الشبانية. و في سياق متصل أفاد السيد بوزيدي أن "مديري ديوان مؤسسات الشباب يصطدمون بعدة عراقيل نتيجة الثغرات القانونية"، حيث لا يستطيع مدير دار الشباب على سبيل المثال دفع المصاريف الخرجات السياحية مما يدفعه إلى اللجوء لطرق أخرى "غير قانونية" لدفع مصاريف النشاط الشباني. كما يفتقر هؤلاء المديرين -يضيف المتحدث-إلى الإطار القانوني الذي يسمح لهم بدفع مستحقات "اليد العاملة الخاصة" من (طباخين و منظفات الغرف..). وفي هذا الصدد طالبت الورشة ب"تخصيص ميزانية مرتبطة بالإطعام و الإيواء" وكذا توفير مناصب شغل تمكن القطاع من توظيف مسيرين كمقتصدين و مقتصدين مساعدين لمساعدة هذا الإطار البيداغوجي الذي "لا يتحكم في تقنيات التسيير تزويده بإطارات ذات خبرة مناسبة". كما أكد المشاركون على أهمية تمكين الإطار المسير من فرص التكوين و ذلك بالتنسيق مع وزارة التكوين المهني لتنظيم دورات تكوينية في الإختصاصات المرغوب فيها وتشجيع استعمال الإعلام الألي. و من جانبهم دعا المشاركون في لجنة "منظومة تكوين الشباب" الى "تفعيل التكوين المستمر لاطارات الشباب واعادة النظر في شروط الالتحاق بمعاهد تكوين إطارات الشباب وتكريس الصفات التي تسمح بانتقاء المترشحين الذين لديهم استعداد في الانخراط في المهن الشبانية". و أكد المشاركون في هذه الورشة أيضا بإعادة النظر في طرق انتقاء المستفيدين من هذه الفرص التكوينية بشكل "دوري" يسمح للجميع ضمان تكوين مستمر ودائم في الداخل و خارج الوطن. أما المشاركون في ورشة التنظيم البيداغوجي وبرامج تنشيط الشباب فطالبوا من جهتهم بإعادة النظر في نظام دور الشباب لكونها أصبحت كما قال احد المتدخلين تحمل "طابعا تجاريا". وفي هذا المقام دعا مدير ديوان مؤسسات الشباب للجزائر العاصمة إلى إعادة النظر في تسيير منظومة الديوان "تسييرا ماليا صحيحا" وضرورة "تغيير الذهنيات وإصلاح المسيرين لأنفسهم" و عدم الوقوع في الخطأ.